شريط الأخبار

على طاولة رابطة الصحفيين

على طاولة رابطة الصحفيين
بال سبورت :  

كتب ناصر العباسي
اسدل الستار عن انتخابات رابطة الصحفيين الرياضيين في محافظاتنا الشمالية في مدينة رام الله ونجح معظم اعضاء الرابطة السابقين لفترة زمنية جديدة حيث طويت صفحة الانتخابات ونبارك هنا للزملاء والمرحلة القادمة بحاجة الى الكثير من العمل لانه يتوجب على عاتقنا كإعلاميين ان نكتب وننقل ونوجه دائماً وفي كل يوم تقريباً للوصول الى رياضة فلسطينية افضل لكن هذا الجهل الاعلامي بحاجة الى ترتيب البيت الداخلي بشكل منظم ومستقر قبل ان توجه العتاب والنقل الى غيرنا .. والحق يقال ان بعض الامور والتي طفت على السطح الاعلامي في الاونة الاخيرة بحاجة الى وقفة جادة من اعضاء الرابطة الجدد وتبيان الامور بشكل اوضح فهناك قضايا يجب ان تناقش وبشكل منطقي.
وما استوقفني هوالحديث الهاتفي للزميل محمد عبدالنبي اللحام المراسل الرياضي لقناة العربية وحكايته مع رابطة الصحفيين وعتابه عندما فوجىء بانه خارج الهيئة العامة التابعة للرابطة وبالتالي عدم مشاركته من قريب او بعيد في هذه الانتخابات رغم انه عضو في اتحاد الاعلام الرياضي السابق منذ سنين عديدة - وحقيقة لا اعلم كيف يتم الحكم على عضو عامل او مؤازر رغم وجود بعض الزملاء العاملين مع كتاباتهم في سبات عميق.
وللعودة الى الزميل اللحام وبدون مجاملة شخصية فانه احد الزملاء الذين امتعونا في مقدماته وتحليلاته الصحفية وعناوينه التي كانت ترافق بطولات الدوري السابقة وكانت متميزة رغم غيابها في الاونة الاخيره وتتمنى عودتها رغم غياب الدور وحتى لا نخوض في حيثيات الماضي فهناك امور عديدة على طاولة رابطة الصحفيين وبحاجة الى مناقشتها اهمها تحديد اعضاء الهيئة العامة للرابطة والاعضاء العاملين والمؤازرين واعتماد قانون الرابطة والانتخابات وغيرها وتشكيل اللجان وعقد الدورات الاعلامية لرفع كفاءة الاعلاميين محلياً وخارجياً وتحديد العلاقة مع الاشقاء في المحافظات الجنوبية وتوزيع المناصب بشكل منطقي والاتفاق على الية عمل موحدة للجميع والاستفادة من الكفاءات الموجودة واستثمارها على احسن وجه وتكريم الاعلاميين السابقين وتنظيم استفتاء للاعلاميين بشكل خاص لاختيار افضل الرياضيين في كل عام اسوة بالدول الاخرى وتحقيق العدالة بين الزملاء لمرافقة الوفود الرياضية وغيرها كل هذه الامور ستظل على طاولة رابطة الصحفيين في الاجتماعات القادمة والتي نتمنى ان تكون منتظمة للابتعاد عن جملة ما زالت تراودني من اجل الزملاء والذين نجحوا مفادها انك لم تجد من يتحدث عنك او ينقدك حين لا تعمل مهما طال الزمان او قصر.


مسموح للسله ومحظور للقدم!!
الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة احد الاتحادات النادرة والذي يعمل قدر الامكان بطريقة منظمة الى حد كبير فبعد ان نجح في تنظيم بطولة الكأس والانتهاء منها فإن شغله الشاغل في هذه الايام ينصب في جدولة مباريات الدوري الممتاز ولتي تشارك فيه الفرق من الشمال الى الجنوب فهناك خلية نحل تعمل من اعضاء الاتحاد لجانه وحكامه ولا شك انه نجح في رعاية هذا الدوري لاحدى الشركات الوطنية لمحاولة الخروج من الازمة المالية والتي تلاحق معظم الاتحادات .. كل هذا في سبل انجاح هذا الدوري كونه مطلباً وطني.
وعلى النقيض تماماً فإن اتحاد كرة القدم قد ارجأ اسابيع متعددة من الدوري بكرة القدم والاسباب متعددة وسئمنا من تكرارها لكن احداها واهمها كان على المقدرة فرق الشمال من الوصول الى منطقة الوسط والجنوب من الضفة الغربية والسؤال هنا كيف تستطيع فرق الدرجة الممتازة لكرة السله امثال الثقافي الكرمي وحطين وعيبال والفارعه وسلفيت وغيرها من الوصول الى قاعة ماجد اسعد في مدينة رام الله والتي خاضت العديد من المباريات في نفس الايام التي تأجلت بها مباريات كرة القدم؟.
فهل تتعاطف الحواجز العسكرية والاغلاقات مع كرة السله وتتشدد مع كرة القدم؟ الاجابة تبقىعند اصحاب القرار!!

مواضيع قد تهمك