الجاهزية البدنية ربما تحسم
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله تعود عجلة دوري القدس للمحترفين للدوران، اعتباراً من يوم غد الجمعة بعد توقف مُفسحة المجال امام "الفدائي" ليمضي في تنفيذ "الروزنامة" الخاصة بلقاءاته التجريبية استعداداً لمنافسات نهائيات بطولة أمم آسيا، المقرر انطلاق قطارها في الخامس من شهر كانون الثاني المقبل في الامارات. عجلة الدوري سوف تدور على نحو سريع وحثيث، من اجل إسدال الستائر على ذهاب الدوري، كي ينخرط "الفدائي" في معسكر اعدادي طويل الامد، يمتد على مدار شهر، يتخلله ثلاثة لقاءات امام اليمن وقيرغستان والعراق. طبقاً لاتحاد الكرة، فان فرق المحترفين سوف تلعب ثلاث مراحل في ظرف بضعة ايام، على ان تبدأ المنافسات في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، اي يوم غد الجمعة، وتختتم في غُرة شهر كانون الاول المقبل. ضغط الدوري له ما يُبرره ويُسوغه، خصوصاً عندما يتعلق الامر بالمنتخبات الوطنية، فهي واجهة الوطن، وهي التي ترفع العلم وتردد النشيد وتلعب من اجل رفع شأن فلسطين. نَعلم جيداً ان آداء ثلاثة لقاءات في ظرف ثمانية ايام امر قد يُثقل كاهل الفرق، خصوصاً لجهة العامل البدني، وهو شيء لم تألفه فرقنا، ولم تتعود عليه. ضغط اللقاءات سوف يضع الفرق على المحك، سواء على صعيد القمة او القاع او حتى الوسط، ما يعني ان خرائط الدوري ستكون عُرضة للتغيير والتبديل وربما الانعطاف المثير، فالفرق الجاهزة، بدنياً، سوف لن تجد كبير عناء في المضي، قدماً، صوب قطف النقاط، تباعاً، ومراكمة انتصاراتها، في حين ان الفرق، التي تعاني من تواضع بدني ستكون عرضة لتلقي الخسارات ونزف النقاط، خصوصاً في ظل غياب فترة التقاط الأنفاس.
كتب محمود السقا- رام الله تعود عجلة دوري القدس للمحترفين للدوران، اعتباراً من يوم غد الجمعة بعد توقف مُفسحة المجال امام "الفدائي" ليمضي في تنفيذ "الروزنامة" الخاصة بلقاءاته التجريبية استعداداً لمنافسات نهائيات بطولة أمم آسيا، المقرر انطلاق قطارها في الخامس من شهر كانون الثاني المقبل في الامارات. عجلة الدوري سوف تدور على نحو سريع وحثيث، من اجل إسدال الستائر على ذهاب الدوري، كي ينخرط "الفدائي" في معسكر اعدادي طويل الامد، يمتد على مدار شهر، يتخلله ثلاثة لقاءات امام اليمن وقيرغستان والعراق. طبقاً لاتحاد الكرة، فان فرق المحترفين سوف تلعب ثلاث مراحل في ظرف بضعة ايام، على ان تبدأ المنافسات في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، اي يوم غد الجمعة، وتختتم في غُرة شهر كانون الاول المقبل. ضغط الدوري له ما يُبرره ويُسوغه، خصوصاً عندما يتعلق الامر بالمنتخبات الوطنية، فهي واجهة الوطن، وهي التي ترفع العلم وتردد النشيد وتلعب من اجل رفع شأن فلسطين. نَعلم جيداً ان آداء ثلاثة لقاءات في ظرف ثمانية ايام امر قد يُثقل كاهل الفرق، خصوصاً لجهة العامل البدني، وهو شيء لم تألفه فرقنا، ولم تتعود عليه. ضغط اللقاءات سوف يضع الفرق على المحك، سواء على صعيد القمة او القاع او حتى الوسط، ما يعني ان خرائط الدوري ستكون عُرضة للتغيير والتبديل وربما الانعطاف المثير، فالفرق الجاهزة، بدنياً، سوف لن تجد كبير عناء في المضي، قدماً، صوب قطف النقاط، تباعاً، ومراكمة انتصاراتها، في حين ان الفرق، التي تعاني من تواضع بدني ستكون عرضة لتلقي الخسارات ونزف النقاط، خصوصاً في ظل غياب فترة التقاط الأنفاس.
