شريط الأخبار

أحد مكاسب لقاء فلسطين وباكستان

أحد مكاسب لقاء فلسطين وباكستان
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

أنجز "الفدائي الكبير" فوزاً صعباً على نظيره الباكستاني، عندما تغلب عليه بهدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي كان مسرحه استاد الشهيد فيصل الحسيني، وجاء في اطار استعداداته لنهائيات أمم آسيا، المقررة في الامارات العربية المتحدة في الخامس من شهر كانون الثاني المقبل.
تفوق "الفدائي" المتأخر على منتخب عادي مثل الباكستان، الذي يتبوأ المركز 199 وفقاً لتصنيف "الفيفا"، له من الأسباب ربما ما هو كثير، يقف في مقدمتها غياب الانسجام، خصوصاً في الخط الامامي، الذي تناوب عليه محمود وادي، وسامح مراعبة ومحمود عيد وجوناثان سورية، فهناك العديد من الكرات، التي تهيأت في صندوق باكستان، وكانت تحتاج الى ترجمة في الشباك، لكن غياب عنصر الانسجام أبقى الشباك الباكستانية ساكنة، وعلى العكس من ذلك، فان شباك "الفدائي" هي التي اهتزت اولاً، بفعل تلكؤ دفاعي سمح للمهاجم الباكستاني بالتوغل والتصويب من دون مضايقة او ضغط.
عملية الاستلام والتسلم، شابها بعض القصور، وفي تقديري ان هذا نابع من أرضية الملعب المُبتلة، بفعل امطار الخير، التي هطلت، بغزارة، على عموم الوطن الفلسطيني، ورغم الارضية المُشبعة بالمياه الا ان لاعبي "الفدائي" نزعوا باتجاه الكرات الطويلة، من اجل تعويض الهدف المُبكر والمُفاجىء، الذي عانق شباكهم، وكان من الطبيعي ان تتزحلق الكرة وأن يتعذر السيطرة عليها في بعض الاحيان.
العمق الدفاعي، تم تغييره بالكامل، بالاعتماد على محمد صالح، والكسيس نصار، والاخير يلعب للمرة الاولى في هذا المركز، ما يعني ان عطاءه لن يكون بنفس الجودة عندما يلعب في مركزه الاصلي.
احدى مكاسب اللقاء التعرف على امكانيات وقدرات السواد الاعظم من اللاعبين، وفي تقديري ان نظمي البدوي القادم من اميركا، كان واحداً من المكاسب، فهو لاعب واعد ويتمركز، بشكل صحيح، ويمرر بشكل دقيق ولمجرد ان حلّ بديلاً، فقد حرك الثلث الاخير من الملعب، فمرر كرة بلمسة سحرية لمحمود عيد اعادها اليه فأطلقها زاحفة قوية اعلنت عن هدف الفوز.

مواضيع قد تهمك