شريط الأخبار

هذا هو الصديق الصدوق

هذا هو الصديق الصدوق
بال سبورت :  
كتب محمود السقا- رام الله كثيراً ما تسلحت بمقولة مُفضلة وأثيرة بالنسبة لي، وهي: "صديقك مَنْ صَدَقَكَ، وليس مَنْ صدَّقَك". هناك فرق شاسع بين المقولتين، ففي حين أن الصدق، يندرج تحت بند الأمانة والإخلاص والحرص على المصلحة العامة، فإن المقولة الثانية، تأتي في سياق المُجاملة، ولا أريد أن أزيد على ذلك، لأن "اللبيب من الإشارة يفهم".   أمس، باركت لـ "الفدائي" ما أنجزه في بنغلادش عندما توّج بالكأس الذهبية، وأثنيت على كل مَنْ ساهم فيما تحقق.    أكتب اليوم عن مسيرة "الفدائي" طوال مشواره في البطولة في ظل وجود ملاحظات، وأيضاً مقترحات. من أبرز الملاحظات أن "الفدائي" لم يثبت على تشكيلة بعينها بحيث تكون بمثابة النواة الصلبة لمنتخب قادر على المقارعة والمنافسة في بطولة أمم آسيا المقررة في الإمارات بعد شهرين ويزيد، وطبقاً للاتحاد الآسيوي، فإن هذه النسخة ستكون مختلفة، جذرياً، عن سابقاتها من حيث العدد والتسويق وأضواء الإعلام، ما يعني أنها فرصة مناسبة ونموذجية وبناءة لكافة المنتخبات المشاركة كي تعكس إمكانياتها وقدراتها، وتُروج لذاتها على كافة الأصعدة. "   الفدائي" يحتاج إلى رفع وتائر اللياقة البدنية، وفي تقديري أن هذا الجانب يحتاج إلى جهد وعمل مضاعفين، وأرى أن انتظام الدوري والحيلولة دون ضغط اللقاءات سوف يساهم في بلوغ هذا الهدف الجوهري، فالدوري أفضل بكثير من المعسكرات التدريبية، لا سيما طويلة الأمد.   هناك لاعبون يحتاج "الفدائي" إلى خدماتهم، أمثال: موسى فيراوي ومحمد يامين وأحمد قطميش وعلي نعمة، والأخير يمتلك قدماً "يسراوية" قاتلة لا تخطئ الشباك، ثم إن الفدائي بأمسّ الحاجة إلى هذا اللاعب، خصوصاً أننا نعاني من عُسر مُقلق في التسجيل.   الشيء الذي لا يقل شأناً عما سبق التدريب على ملعب ذي عشب طبيعي، وهذا يتطلب مخاطبة بلدية أريحا، من أجل عمل الصيانة اللازمة والبناءة للملعب البلدي.

مواضيع قد تهمك