شريط الأخبار

الجولة الثانية من دوري المحترفين: القلق ينتاب جميع الفرق من المتصدر الى متذيل اللائحة

الجولة الثانية من دوري المحترفين: القلق ينتاب جميع الفرق من المتصدر الى متذيل اللائحة
بال سبورت :  

كتب خالد القواسمي- الخليل

تنطلق مباريات الجولة الثالثة من بطولة دوري المحترفين الفلسطيني ولا شك بأن جميع اللقاءات لها أهمية كبيرة في وضوح الرؤى وانقشاع الحالة الضبابية عن المستوى الفني الحقيقي للفرق المتنافسة بعد جولتين أظهرت تباين في مستوى الاداء لربما في قادم المواعيد نشهد انقسام واضح وصوره غير مألوفه للدوري بحيث تتصارع فرق على الصدارة وأخرى للحفاظ على البقاء ضمن اندية المحترفين فقط لاغير دون النظر للترتيب العام وهذا مؤشر يكاد يكون سلبي الجانب وبحاجة الى مراجعه كي لا يفقد الدوري ميزته واثارته.

افتتاحية الخميس

الظاهرية يستقبل البيرة بعيون دامعة

يدخل الفربقان المباراة التي ستجمعهما يوم الخميس على استاد دورا الدولي وهما يعيشان حالة من القلق خاصة فريق غزلان الجنوب شباب الظاهرية الذي يقع تحت ضغط حالة غير معهودة ويصارع من اجل اعادة هيبته والعودة الى طرق الابواب وتحقيق الانتصارات الامر الذي يدفعه في لقاءه على ارضه وبين جماهيره للبحث عن كامل النقاط ومحو آثار خسارته الثقيلة امام جدعان بلاطه في الاسبوع المنصرم بخماسيه قاسية ومن أجل تعبئة الرصيد النقطي الخالي بعد جولتين من الدوري والخروج من حالة الترهل الذي يمر بها النادي برمته لاسباب بحاجة الى اعادة تصويب مسيرته والعودة الى البريق واللمعان كما عهدناه وهذا يجعلنا ننادي الجميع بالالتفاف حول الفريق فالمباراة فرصه لاعادة الروح والنهوض من جديد وليس ذلك بالامر الصعب اذا ما توافرت كافة اسباب النجاح من الناحية الادارية والجهوزية الفنية والدعم المالي والجماهيري بالتوازي مع ترتيب احوال الفريق من الناحية الدفاعية وعدم الاندفاع الكلي مع امكانية فرض السيطرة الميدانية لخط الوسط باعتباره المحور الاساس والقلب النابض للفريق.

من جانبه فريق البيرة الخاسر في لقائه الاخير على ارضه امام العميد الشبابي يدرك أهمية عودته ظافرا وعليه عدم المغامرة واللعب بأسلوب متوازن في التعامل مع مجريات اللقاء والعمل على امتصاص حالة الغليان التي يمر بها الغزلان الذي يحتاج الى اطفاء النيران اللاهبه المشتعلة في قلوب عشاقه ومحبيه قبل أن تأتي على التهام كل ما تم انجازه عبر تاريخه العريق.

فريق البيره يشارك بصفوف مكتملة وجاهزية جميع لاعبيه ويمتلك نخبة لاعبين من اصحاب الخبرة الامر الذي يعطيهم أفضلية في الامساك بزمام المبادرة بتهديد المرمى الظهراوي ويعتبر حسام زيادة وابو خديجة وبابلو برافو والدحله مصدر الرزق الوفير لفريقهما الى جانب خط دفاع قادر على صد الطلعات المباغته في حالة عدم الوقوع في اخطاء فرديه كلفتهم ضربتي جزاء امام العميد وادت الى خسارتهم بهدف دون رد.

في جميع الاحوال المباراة مفصلية للغزلان الخالي الوفاض من النقاط ودق ناقوس الخطر للبيره الذي يمتلك في جعبته ثلاث نقاط فالمعركة الكروية على استاد دورا الدولي يتوقع ان تكون ساخنة لنتابع عما ستسفر عنه الاحداث التي ستدور رحاها في السادسه مساء الخميس.

مباريات الجمعة

الامعري لاسترداد عافيته والاهلي للقبض على الصدارة

لقاء الامعري وضيفة المارد الاهلاوي على استاد الشهيد فيصل الحسيني في الخامسة مساء يوم الجمعة ينتظر أن يحمل طابع الاثارة وخاصة وأن فريق الامعري يسعى لرد الاعتبار لشخصيته واسترداد عافيته التي نالت منها خسارته الاسبوع المنصرم في موقعة استاد الخضر امام ترجي وادي النيص بهدفين لهدف فالفريق بصفة عامة نستطيع القول بأنه منظم ويتمتع بالانتشار الجيد داخل الميدان رغم حداثة وخبرة لاعبيه الا انه يعد من الفرق صاحبة الاداء السلس الذي يعتمد على الاستلام والتسليم الفوري للكرة وابتعاده عن حالة العك الكروي ولربما ذلك يعطيه ميزه في تقديم وجبات دسمة لكن ينقصها النهايات المتعلقة باصابة الشباك .

بالرغم من كل ذلك يدرك اصحاب الارض الامعراويين صعوبة الموقف امام فريق يضم بين جنباته خيرة اللاعبين في الدوري ويمتلكون كل الميزات في الخطوط الثلاث وتمتلكهم الرغبة في القبض على الصدارة والتفوق على متصدرها بفارق هدف فريق الترجي فالاهلي يمتلك في جعبته (6) نقاط من جولتين وهمه الوحيد مواصلة حصد النقاط دون نقصان وما يعيب الفريق كثرة اضاعته للفرص وهذا ما وضح في المباريات المنقضية فيما الامعري خزائنه تحوي (3) نقاط ويحدوه الأمل في زيادة الغلة والاندفاع نحو منطقة الوسط في جدول الترتيب .

في المحصلة النهائية نحن امام فريقين منظمين لذا يتوقع ان تكون الاثارة حاضرة والمباراة لها ابعادها المستقبلية في الحكم على مجريات الامور لكلا الفريقين كل امنيات التوفيق ولنكن مع المتابعة لما ستسفر عنه النتيجة النهائية.

العميد المتحفز في مواجهة العنابي المتأرجح

موقعة استاد الحسين بن علي في الخليل الساعة الخامسة مساء الجمعة اكثر ما يميزها قبيل انطلاقتها ومعرفة احداثها هو جماهيرتيها التي يتوقع أن تكون طاغية من جانب عشاق ومحبي العميد الخليلي صاحب الارض في ظهوره الثاني في معقله والذي يأمل في رسم بسمة عريضة على الشفاه واشباع الرغبات وتلبية الطموحات في التقدم ومن اجل البقاء ضمن الاندية المرشحة لنيل اللقب والفرصة مواتية لتحقيق الهدف بالظفر بنقاط اللقاء.

عموما اللقاء ينتظر أن يحمل طابع الاثارة بمحاذاة الحذر الشديد للفريقين فالعميد بكل مكوناته وما يمتلكه من عناصر التفوق التي تصب في اقنيته يدرك خطورة تعرضه لاي تعثر في ظل منافسة محمومة مع نظرائه من الفرق الطامحة لاعتلاء منصة التتويج باللقب وهذا يتطلب عدم التسرع في الوصول للشباك خوفا من المباغته الكرمية والحقيقه الفريق يعيبه انهاء الهجمات واعتلال بسيط في الخط الخلفي يتوجب العمل على تفاديه لكن بالمجمل كافة المعطيات ترجح كفة العميد الا اذا كان هناك رد وخطة مضادة من جانب العنابي لوقف وكبح جماح العميد وتطلعاته وهذا أمر وارد فكل لقاء له حساباته الخاصة لدى المدربين والثقافي وان كانت مسيرته متأرجحة ولا زال في وضع غير متزن ولا يمتلك في خزائنه سوى نقطة وحيده تحصل عليها من لقاءه الاخير مع جاره الزعيم الكرمي فريق المركز فالامور توجب على الجهاز الفني واللاعبين دراسة أمر منافسهم الكبير بكل عناية وكيفية مجابهته اذا ما كان في نيتهم الخروج بنتيجة ايجابية وذلك بالعمل على ايقاف ومراقبة مفاتيح اللعب الشبابية في خط المقدمة مع تأمين الشق الدفاعي والتحكم بناصية الامور في وسط الميدان لمنع وحظر امكانية مدافعي العميد من التقدم بحرية للاسناد وكل ذلك يتطلب مجهود وفير وخبرة في التعاطي مع لاعبي لعميد ذوي الخبرة الكبيرة ومع ذكاء المدرب رائد عساف الذي يعد خططه بعنايو وينقصها التطبيق التام من جانب لاعبيه فلا زالت خطته واسلوبه في مراحل اولية للتعود عليها .

في نهاية المطاف العميد يمتلك (4) نقاط من جولتين ولا يريد أن يخضع للتكهنات وجماهيره لا ترتضي الا بتحقيق الانتصار واي نتيجة أخرى تعد خسارة لهم لكن دعونا ايضا للنظر الى ما يخبئه ابناء الثقافي الكرمي اذا كان ما في جعبتهم اي رد سحري وفعال للخروج بما يعطيهم راحة نفسية والاطمئنان على وضعهم المستقبلي للدخول في المناطق الاكثر دفئالنكن مع المتابعة الحثيثة لمجريات الامور .

الترجي والجدعان في قمة الاسبوع الثالث

يتوقع أن تشهد تلك الموقعة الكروية بين الترجي وضيفه الجدعاني ندية واثارة واضحة في ظل الجاهزية العالية التي يتمتعان بها الفريقين اللذين تحتضرهما نشوة الفوز ويعشان في جو مفعم من السعادة وطمئنينة على وضعيهما الكروي الترجي بحوزته(6) نقاط والجدعان (4) نقاط.

ووفق المعطيات اللقاء بمثابة مواجهة قوية من العيار الثقيل في ظل البحث عن تحقيق الأهداف والطموحات ويخوض الفريقان كل وفق حساباته التي تلتقي في نهايتها لانتزاع الثلاث نقاط والقبض على الصداره اذا ما سمحت الظروف بتقديم الخدمة لهم بمعنى تعثر الفرق المنافسة لهم وفي مقدمتهم الاهلي وشقيقه العميد .

ونستطيع القول بأن الفريق الذي سيتمالك نفسه ويحافظ على الهدوء لربما يكون الأقرب لفرض سطوته وسيطرته في وسط الميدان التي يحتمل أن تشهد احتدام بين اللاعبين كون ان الفريقين يحتضنان لاعبين مميزين واصحاب خبره واسعة لذلك التركيز سيكون هو المحور الاساس الذي سيعطي اللاعبين الحافز في نيل الثقة ومن ثم تنظيم عمليات البناء الهجومي وهذا ما يفسح المجال امام لاعبي المقدمة وفرصا أكبر للوصول الى تحقيق غايتهم بامكانية طرق الشباك.

الترجي المنتشي بالصدارة وان كانت بفارق هدف عن الاهلي لن يغامر مدربه عبد الفتاح عرار بالتعامل مع فريق الجدعان كما سبق في اللقائين السابقين لادراكه امكانيات الجدعان وبالتالي تعليماته ستكون صارمة وواضحة خاصة لاصحاب الواجب الدفاعي وكيفية افشال مخططات المدرب الجدعاني خليفة الخطيب فالحفاظ على التوازن في العمق الدفاعي هي اولى بل اهم الخطوات للترجي بالتزامن مع ترك مساحة لحرية التقدم الهجومي وتهديد مرمى الجدعان اما عن طريق التوغلات عن الاطراف واما بالاعتماد على التصويب من بعد عوضا عن محاولات الاقتحام المباشر .

في المقابل الجدعان صاحب اعلى نتيجة بخماسيته في شباك الغزلان يؤكد عزمه على مواصلة طرق الابواب دون هواده ليصل لمبتغاه في المنافسة على اللقب اذ انه يزخر بلاعبين اصحاب خبرة ولديهم ما يقولونه فالجهاز الفني سيعمل على تكديس لاعبيه في الوسط لتضييق المساحات وبالتالي منع التحرك بحرية لاشرف نعمان وصحبه فمنطقة العمليات هي الركيزة الاساس ومحور الصراع وهذا ما يدعو الفريقين للهروب باللعب صوب الاطراف لتفكيك الشيفرة وخلخلة الاوضاع واستثمار الفرص وخلق مساحات امام امكانية صنع اختراقات تؤدي لتحقيق الغرض المطلوب باصابة الشباك.

مدرسة المدرب خليفة الخطيب التي تعتمد على الاداء الجماعي ربما تجد بعض المعاناة بسبب ضيق المساحات الداخلية للملعب ما يمنعها من الانتشار الجيد ويكون ذلك عائق امام اللاعبين في تقديم ما في جعبتهم على اكمل وجه في المقابل لاعبي الترجي لا يعيلون اي اهتمام لهذا الامر لتعودهم على طبيعة الملعب وسوء ارضيته.

عموما لا نستطيع الحديث اكثر وان كان هنالك جوانب كثيره للحديث عنها لكن المباراة على صفيح ساخن وغير خاضعة للتكهن فلكل فريق ما يميزه كونوا معنا حيث مسرح اللقاء في استاد الخضر الساعة الخامسة من مساء الجمعة نتمنى التوفيق للجميع.

مباريات السبت

الزعيم الكرمي يتطلع للايقاع بالهلاليين

يشكل لقاء الزعيم الكرمي فريق مركز طولكرم في مواجهته لهلال العاصمة امتحان صعب وضغط شديد على الجهاز الفني والفريق لاستعادة الهيبة المفقودة بعد السقوط في موقعتين وتعادل وحيد امام الجار العنابي الكرمي من هنا تأتي المباراة في وقت عصيب وحلول ضيف ثقيل بين ظهرانيهم فالحيرة والقلق ينتاب الجميع من مؤيدي ومحبي السمران .

الحسابات الورقية تشير الى ترجيح كفة الهلاليين وان كانت المباراة على ارض ومعقل السمران فالهلال من الفرق الأكثر استعداية وجهوزية ويزخر بكوكبة لا يستهان بها من اللاعبين لكن في النهاية تبقى هناك اختلافات بين حسابات الحقل وبين البيدر عندما يحين موسم الحصاد كما يقال.

تشير التوقعات الى مشاهدة لقاء جماهيري خاصة من جانب الجمهور الذهبي للمركز لربما ذلك يعطي حافز كبير للاعبين لاستعادة المعنويات وتحقيق مالم يكن في حسبان الكثيرين وتحقيق انجاز كبير يخرجه من عنق الزجاجه ويحرج فريق حصد جميع بطولات الموسم المنصرم ويخضعه لاعادة حساباته منذ البداية لكن كل ذلك منوط بالتخطيط الجيد وباعتماد منهجية تشديد الرقابة اولا على مفاتيح اللعب الهلاليه وتأمين الحماية اللازمة لحماية المرمى وباعتماد المباغته السريعة التي لربما تحقق هدفين اولهما منع المدافعين الهلاليين من المساندة والتقدم وثانيهما امكانية اصابة الهدف وملامسة الشباك .

ولا يغيب عن بال مدرب الهلاليين خضر عبيد حضور المفاجأه من فريق له تاريخ عريق لكن اصابه شيئا من الوهن نتيجة ضعف الحالة المادية التي منعته من استقطاب لاعبين لتطعيم وتدعيم صفوف الفريق فالحقيقه الساطعه المركز جل لاعبيه من ابناءه في المقابل الهلال وبفضل وضعه المادي الجيد استطاع الحصول على خدمات افضل اللاعبين باستقطابه لهم بفضل الاغراءات المادية مع كل ذلك لا يعني ضمان تحقيق الفوز فالمزاج الكروي في بداياته ومتقلب وهذا ما يجعلنا ان لا نعطي افضلية مطلقه لفريق على حساب آخر من هنا سيضع الجهاز الفني للهلال احتياطاته والتعامل مع احداث اللقاء بواقعية والا سينقلب الحال الى معاناة حقيقيه فالسمران لا يستهان بقدراتهم على الصمود بتشكيل ستار دفاعي يمنع خط المقدمة الهلالي من الولوج وطرق شباكهم وادراكهم معنى سقوطهم في عقر الدار وبلا شك يعي الهلال ما سيلاقيه قبل انطلاق الصافره ويعلم ان انجاز المهمة لن يتأتى الا بمخاض عسير منظم وغير ذلك يعني السقوط والتعثر والابتعاد قليلا عن المنافسة والدفاع عن لقبه ففي عالم كرة القدم وخاصة في دورينا المحلي كل شيء جائز فهل يمتلك الهلال القدرة على رفع رصيده من ثلاث نقاط الى ستة نقاط ام ان حاجة المركز للنقاط تجعله يفكر مليا في كيفية الحصول على الثلاث نقاط لتعطيه شحنة كبيرة في قادم المواعيد الجميع بانتظار النتيجة النهائيه موعدنا الساعة الخامسة مساء يوم السبت صوب ملعب الشهيد جمال غانم.

السموع والمكبر لمداواة الجرح

سخونة منتظره في لقاء الليث السموعي بضيفة المقدسي فريق جبل المكبر وقد تكون المباراة من أهم المباريات في الجولة الثالثة ونتيجتها قد تقلب الموازين على خريطة سلم الترتيب في حال حصول مفاجآت لا سيما لفرق المربع الاول بالاضافة الى القابعين في منتصف جدول الترتيب فالفوز لاي من الفريقين يعني خلط للاوراق .

لعل حساسية اللقاء تأتي بالتزامن مع تعرضهما للخسارة في الجولة الثانية فالسموع خسر امام الهلال والمكبر خسر امام الاهلي يمتلك الاول (3) نقاط فيما غريمه رصيده خالي الوفاض من النقاط وهذا ما سيدفع الفريقين الى انتهاج اسلوب حذر في التعامل مع الاحداث خشية دفع ثمن التسرع مبكرا والوقوع في حيص بيص كما يقال فالليث السموعي يتسلح بعاملي الارض والجمهور والمكبر يحظى بجماهيرية جيده فيبقى العامل الاول يصب في صالح الليوث ويبدو ذلك منطقيا من ناحيه حسابية لكن الواقع لربما يأتي خارج المنطق في احيان كثيرة فالمكبر فريق قدم اداء مختلف امام الاهلي نال على اثره استحسان المتابعين وهذا يعني دخوله غمار التأقلم والانسجام ولا بد له من وضع رصيد قبيل ان تنكشف حساباته فواقع الحال يقول ان لديه امكانية درء الخسائر والتفوق وتصويب الوضع لكن مجابهته تصطدم بفريق عنيد لا يريد وضع نفسه في حالة من الحرج فطوال المواسم السابقه كان مصدر ازعاج لجميع الفرق وشكل هاجسا لهم وتعني تعرضه للخسارة فقدان اشيئا من هيبته وفقدان السيطرة وهذا مالا يرتضيه المدرب الشاب علي يونس.

فيما ايضا المدرب هشام الزعبي ينطبق عليه نفس الحال اذا فالمعركة الكروية ستكون حاضره في الميدان ومعركة أخرى تدور رحاها خارج الخطوط فمن يدير المعركة جيدا سيتحقق له الانتصار ويحظى بالثلاث نقاط وفي حالة حدوث تشويشات واختلالات ميدانيه وعدم الانصياع للتعليمات فالنتائج ربما لا تكون نهايتها كما يشتهي كل فريق دعونا ان لا نستبق الاحداث قبل اطلاق الصافرة الختامية للمباره كنوا على الموعد في الساعة السابعة من مساء يوم السبت .

مواضيع قد تهمك