شريط الأخبار

اتحاد رياضي برجال نخبويين

اتحاد رياضي برجال نخبويين
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

أعي، تماماً، ان الحركة الرياضية، بكافة مكوناتها، أصبحت تُدار بعقول متفتحة، وقادرة على الابداع والاجتراح، نظراً لدورها الريادي في تحريك دواليب الاقتصاد، الذي أضحى يتكىء عليها، ويستخدمها في الوصول، السهل واليسير، لكل ما يصبو اليه من اهداف.
لم أفاجأ، أبداً، وانا اواكب اشهار اتحاد الدراجات الهوائية ومنحه الاستقلالية التامة عن اتحاد السيارات، ان اسرة هذا الاتحاد من النخب، بكافة اطيافها، الفكرية والرياضية والاقتصادية.
استوقفتني مداخلة الدكتور عبد الرحمن الأقرع الحافلة بعذوبة الطرح وسلاسة الافكار ورصانتها، ولمن لا يعرف هذا الرجل، فهو محاضر في كلية الطب في جامعة النجاح.
من خلال حديثه اتضح انه يعشق رياضة الدراجات، وشغوف بها بدليل انه يتحدث عنها، وكأنها جزء أصيل من كيانه.
امثال الدكتور عبد الرحمن الأقرع كُثر، واتحدث هنا، عن زملائه في اتحاد الدراجات، أكانوا ذكوراً ام اناثاً.
أجزم، لدرجة اليقين، ان رياضة الدراجات الهوائية بأيد امينة، وأرى ان مساعدة القائمين عليها سوف لن يذهب هباءً، فهناك مَنْ يُنفق على هذه الرياضة من جيبه الخاص، وقد فوجئت ان احدهم أفصح ان كلفة دراجته، تبلغ 37 الف شيكل.
رياضة الدراجات رياضة بمقدور كل مَن يستثمرها ان تدر عليه دخلاً محترماً، فهناك مَنْ افتتح شركة خاصة به، ومُسجلة وفق الاصول، وتتولى تنفيذ مسارات للأجانب، لا سيما الراغبين بالتعرف على طبيعة فلسطين الخلابة والساحرة.
رسالة اتحاد الدراجات لا تتمحور في الشق الرياضي بل تتعداه لتشمل الترويج للاقتصاد والرياضة في الوطن الفلسطيني.

مواضيع قد تهمك