شريط الأخبار

أمنية عراقية حبذا لو تترجم

أمنية عراقية حبذا لو تترجم
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

صديقي الوفي الدكتور كاظم العبادي، عراقي الجنسية، فلسطيني الهوى، ومن شدة عشقه لموطن الانبياء والرسل، ومسرى النبي محمد، عليه افضل الصلوات والتسليم، لم يتردد في تلبية دعوة رسمية، كان اتحاد الكرة الفلسطيني وجهها له، قبل ست سنوات.
د. كاظم العبادي قبل ان يكون طبيباً نابهاً وحاذقاً، فهو عاشق مُتيم، حدّ الوله، للصحافة، ومن شدة تعلقه بها، فقد خدم في محرابها، متطوعاً، وما زال على حبه وعشقه ووفائه لعالم المفردة، وقد كان لي شرف مزاملته في صحيفة "صوت الشعب" الاردنية، قبل ان يطويها النسيان، وكنت في بدايات مشواري الصحافي، في حين كان العبادي على مقاعد الدراسة في الجامعة الاردنية، جنباً الى جنب، مع شقيقه الدمث والخلوق، والمُقل في الحديث، محمد العبادي.
يكتب كاظم العبادي على مواقع التواصل الاجتماعي عبارات في غاية الدفء وتحفل بكل الوان الصدق والحب النقي والوفاء عن فلسطين، أما مناسبة الكتابة فياتي في سياق زيارة منتخب "اسود الرافدين"، واللعب امام "الفدائي" اليوم.
أستأذن باقتباس بعض ما كتب د. العبادي: "قبل ستة اعوام سافرت الى اهم مكان في العالم، كنت أشعر انني اعيش معجزة او حلماً جميلاً، وانا اتهيا لعبور نهر الاردن غرباً، حيث تتألق فلسطين بحزنها المُعلق على اغصان الزيتون، مررت بأخفض بقعة على وجه الأرض، اريحا، ومنها الى مدينة الندى والليل المُقمر، كانت صباحات رام الله اجمل الصباحات، وكنت أشعر بكثير من الحرية.
كنت أشعر ان القدس قربي، وتشد من أزري، وتُلقي عليّ تعويذتها المُباركة، قلما مشيت اليها، كنت كما كطائر البراق.
اكتفي بهذا القدر من الاقتباس لأعرج على جانب اخر، وهو ان د. العبادي مؤلف، فقد صدر له كتاب عن تاريخ كرة القدم العراقي، وقد تولت تدقيقه ابنة فلسطين الروائية اماني الجنيدي، وكل ما يتمناه د. العبادي ان يدعو اتحاد الكرة الفلسطيني الجنيدي، كي تلقي قصيدة عن المنتخب العراقي. اللهم إني قد كتبت وسوف أبلغ، إن شاء الله، اللهم فاشهد.

مواضيع قد تهمك