شريط الأخبار

مَنْ يحمي هؤلاء؟

مَنْ يحمي هؤلاء؟
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

المواهب والكفاءات، في مختلف الحقول، ومن ضمنها، وربما في مقدمتها، المواهب الرياضية، عملة نادرة يصعب تعويضها، ما يتطلب ضرورة الحفاظ عليها، وتوفير كافة وسائل الحماية والامان لها كي تمضي وتتوسع في ابداعاتها، أكان مع فرقها النادوية أم مع المنتخبات الوطنية.
طَرق بوابات هذا الموضوع، المهم، يتزامن مع انطلاق منافسات البطولات الرسمية الاتحادية، واخص بالذكر، هنا، بطولة كأس الشهيد الرمز الخالد، ياسر عرفات، التي أزيحت ستائرها، يوم امس، باقامة ثلاثة لقاءات.
الحفاظ على سلامة المواهب الكروية، مسؤولية اتحاد الكرة، من خلال لوائحه وانظمته وقوانينه، ومسؤولية لجنة الحكام المركزية، وأرى ان تشديد وتغليظ العقوبات على اللاعبين، الذين ينزعون باتجاه الخشونة والعنف يبقى الخيار، الذي لا بد منه، فلا تهاون مع مَنْ يجد ضالته المنشودة في الايقاع بزميله ومنافسه، من خلال التدخلات القوية والاحتكاك الخشن والمُتعمد.
من المهم ان تكون هناك قاعدة بيانات ترصد اللاعبين الاكثر حصولاً على البطاقات الملونة، الصفراء منها والحمراء، ومن الضروري، ايضاً، ان يتم التوسع في العقوبات، طبقاً لعدد البطاقات.
عندما اطرق موضوعاً على هذا النحو، فلأنني على يقين ان المواهب الحقيقة لا يمكن تعويضها، وليس من السهل صقلها واعدادها وتجهيزها التجهيز الأمثل.
يجب ان لا ننسى ان مثل هذه المواهب هي التي ترتدي قمصان المنتخبات الوطنية، وهي سفير الوطن، فوق العادة، في المحافل الخارجية، وهي التي تُردد النشيد الوطني، وتتفيأ ظلال العلم، ومثل هذه المزايا وغيرها، كثير، تفرض علينا أن نوفر البيئة الآمنة لمواهبنا أينما كانت وحيثما تواجدت

مواضيع قد تهمك