القدس عروس عروبتكم
بقلم محمد العباسي
عظيمة انت يا قدس... عظيمة يا زهرة المدائن... عظيمة بمقدساتك ...عظيمة برجالك... عظيمة برياضييك رغم تضييق خناق الاصدقاء ورغم جدار الاعداء ولو أن عجلة التاريخ تدور الى الوراء لنقشت اسمك بمداد من دمي مع شرائع حامورابي باللغة الهيروغلوفية وبالعربية على اعمدة سبسطية وجرش وبعلبك وتدمر.
شكراً حسام ابو عيشة رغم كثرة الخوازيق التي ذكرتها فقد وضعت الاصبع على الجرح
وشخصته جيداً وأعدت البسمة الى شفاه الحضور ولو الى حين.
شكرا أبا سلعوم فقد اعدتنا الى الماضي التليد وفتحت الجروح من جديد بصوتك الجميل وأنت تردد "بلادي ما حلي بعيني سواك"
شكراً رابطة اندية القدس لأنك جعلت من الاستفتاء مناسبة للقاء الأحبة الرياضيين فالتقى الصغير والكبير معاً لاعادة ذكريات ماضي ملعب المطران المهجور والحزين وأبو محمد يبيع الذرة والفول والترمس وملعب سلوان ملعب سداسيات الربيع والخس فالتقى زبانة مع عكة والانصاري مع الحلواني والبخاري والصيداوي مع العباسي وسرور مع الغول ورددوا جميعا مع ابا سلعوم "بلادي بلادي بلادي.... "
لله درك يا زهرة المدائن فقد كنت ملتقى الرياضيين من كل حدب وصوب بعد صلاة كل جمعة حيث كانت تسمع تكبيرات الاسلامي وأهازيج جماهير الهلال وسلوان عند الفوز .
لله درك يا يبوس فقد تكلموا عنك الكثير الكثير ولم يفعلوا لك الا القليل القليل وتركوا زناة الارض يدخلون شقتها فأنا لم أعشق فاتنة غيرك يا أرض الاسراء والمعراج.