تبّاً وألف تب

بال سبورت : كتب محمود السقا- رام
الله
لم يجد مالك نادي تشلسي الانكليزي الملياردير الروسي "رومان ابراموفيتش" عناءً ولا جهداً في الحصول على جنسية دولة الاحتلال الاسرائيلي، كي يتسنى له الدخول الى انكلترا، بعيداً عن عراقيل ومُنغصات واجراءات، كانت تُصر على ممارستها الحكومة البريطانية، وما انفكت ترفعها في وجه "ابراموفيتش"، فلم يجد بُداً من التوجه بطائرته الخاصة الى مطار اللد، وهناك كانت الجنسية بانتظاره.
هكذا وبمنتهى السهولة واليسر والبساطة، يُصبح الروسي "ابراموفيتش" اسرائيلياً، بينما يُحظر على ملايين الفلسطينيين المنتشرين في كافة اصقاع الأرض حق العودة الى وطنهم، وطن الآباء والأجداد، الذي اقتلعوا منه، عُنوة، تحت تهديد السلاح، وارتكاب المزيد من المجازر الفظيعة، التي نزعت باتجاهها عصابات "الأرجون" و"الهاغاناه" و "ليحي".
بريطانيا، التي كانت سبباً مباشراً بولادة دولة الاحتلال، من خلال وعد بلفور المشؤوم، ترفض، باصرار، منح الجنسية لرئيس نادي تشلسي، ولم تحفل لحجم الضغوطات والوساطات، ولا لاغراءات ثروة الرجل، التي تزيد على عشرة مليارات من الدولارات، والتي من شأنها ان تساهم في تسريع دواليب الاقتصاد، وتزيد من منسوب فرص العمل في بلاد الضباب، في حين ان دولة الاحتلال سارعت الى منحه الجنسية، لكنها بالمقابل، تحول دون ان يتنقل عامة الفلسطينيين، وهم أصحاب الأرض الأصليين، بين المدن الفلسطينية، وتمنع دولة الاحتلال عشرات المئات من السفر الى الخارج، واتحدث، هنا، عن قطاعي: الشباب والرياضة، وكل ما يمتّ لهما بصلة.
ولم يتوقف ظلم وغطرسة وعسف الاحتلال عند هذا الحد بل يتعداه ليشمل مطاردة الرياضيين والشباب الفلسطينيين بالرصاص والقتل، والزج بهم في غياب المعتقلات والسجون، اما "ابراموفيتش" فقد أصبح، بجرة قلم، "مواطناً اسرائيلياً".
تبّا وألف تب لهكذا كيان، ينهض على منطق الاستعلاء والاستقواء والظلم المُبين
لم يجد مالك نادي تشلسي الانكليزي الملياردير الروسي "رومان ابراموفيتش" عناءً ولا جهداً في الحصول على جنسية دولة الاحتلال الاسرائيلي، كي يتسنى له الدخول الى انكلترا، بعيداً عن عراقيل ومُنغصات واجراءات، كانت تُصر على ممارستها الحكومة البريطانية، وما انفكت ترفعها في وجه "ابراموفيتش"، فلم يجد بُداً من التوجه بطائرته الخاصة الى مطار اللد، وهناك كانت الجنسية بانتظاره.
هكذا وبمنتهى السهولة واليسر والبساطة، يُصبح الروسي "ابراموفيتش" اسرائيلياً، بينما يُحظر على ملايين الفلسطينيين المنتشرين في كافة اصقاع الأرض حق العودة الى وطنهم، وطن الآباء والأجداد، الذي اقتلعوا منه، عُنوة، تحت تهديد السلاح، وارتكاب المزيد من المجازر الفظيعة، التي نزعت باتجاهها عصابات "الأرجون" و"الهاغاناه" و "ليحي".
بريطانيا، التي كانت سبباً مباشراً بولادة دولة الاحتلال، من خلال وعد بلفور المشؤوم، ترفض، باصرار، منح الجنسية لرئيس نادي تشلسي، ولم تحفل لحجم الضغوطات والوساطات، ولا لاغراءات ثروة الرجل، التي تزيد على عشرة مليارات من الدولارات، والتي من شأنها ان تساهم في تسريع دواليب الاقتصاد، وتزيد من منسوب فرص العمل في بلاد الضباب، في حين ان دولة الاحتلال سارعت الى منحه الجنسية، لكنها بالمقابل، تحول دون ان يتنقل عامة الفلسطينيين، وهم أصحاب الأرض الأصليين، بين المدن الفلسطينية، وتمنع دولة الاحتلال عشرات المئات من السفر الى الخارج، واتحدث، هنا، عن قطاعي: الشباب والرياضة، وكل ما يمتّ لهما بصلة.
ولم يتوقف ظلم وغطرسة وعسف الاحتلال عند هذا الحد بل يتعداه ليشمل مطاردة الرياضيين والشباب الفلسطينيين بالرصاص والقتل، والزج بهم في غياب المعتقلات والسجون، اما "ابراموفيتش" فقد أصبح، بجرة قلم، "مواطناً اسرائيلياً".
تبّا وألف تب لهكذا كيان، ينهض على منطق الاستعلاء والاستقواء والظلم المُبين