شريط الأخبار

اتحاد الكرة وشباب وخدمات رفح

اتحاد الكرة وشباب وخدمات رفح
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

لا أحبذ سلوك ونهج ليّ الأذرع لايماني انه ليس بالحل الأمثل ولا الانجع، ولن يفضي الى نتيجة سوى السلبية منها، وأفضل عليه الالتزام والانضباط والامتثال للوائح والقوانين والأنظمة المرعية، كي نُعود ابناءنا واجيالنا على التمسك بها وممارستها، قولاً وفعلاً وسلوكاً.
لا يُعقل ان تقوم الدنيا ولا تقعد لمجرد ان اتخذ اتحاد الكرة قراراً يقضي بحرمان جماهير هذا الفريق او ذاك، فيكون الرد أشبه بالزلازل والبراكين والصواعق.
اتحاد الكرة عندما قرر حرمان جماهير شباب رفح من مرافقة فريقها، فلأنه يريد ان يحافظ على المكتسبات، التي حققها خصوصاً على صعيد البنية التحتية الكروية بتعشيب ملعب الشهيد محمد الدرة، صناعياً، بالتعاون مع المجلس الاعلى للشباب والرياضة، وهو بالمناسبة عشب الجيل الرابع، اي المُعتمد، دولياً، من "الفيفا"، وهو أشبه بالعشب الطبيعي، هذا المنجز، المهم، من الطبيعي ان تتم المحافظة عليه، والحيلولة دون العبث به، باللجوء الى حرق ارضيته بالمفرقعات وما شاكلها.
من حق الاتحاد ان يُحافظ على منجزاته، مثلما من حقه، ايضاً، ان يتخذ من العقوبات ما يتناسب وطبيعة السلوكيات والاحداث، التي ينزع باتجاهها بعض الجماهير، فدور الاتحاد لا ينحصر، فقط، في ممارسة دوره وحقه في اتخاذ ما يلزم، من اجل ضبط الامور، والحفاظ على المنظومة الكروية، بل يتعدى ذلك ليشمل زرع قيم نبيلة واصيلة في نفوس الناشئة، وفي مقدمتها تعزيز التصرفات الحسنة والحميدة البعيدة، كل البعد، عن الفوضى والشغب.
العقوبات، التي اتخذها الاتحاد بحق فريقي: شباب وخدمات رفح، ليست بالعقوبات المُغلظة، التي تستدعي ردات فعل نزقة وحدّية كاللتي نلمسها ونواكب فصولها المؤسفة.

مواضيع قد تهمك