شريط الأخبار

دانا عويسات تنتصر لغزة

دانا عويسات تنتصر لغزة
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

غزة في سويداء القلوب، وفي العقول والمُهج، ايضاً، هذا ما أفصحت عنه الطفلة اليافعة، دانا عويسات، ابنة العشرة اعوام، والتي تقطن حي جبل المكبر في المدينة المقدسة.
دانا عويسات، استثمرت على نحو ذكي وحصيف وجودها فوق مدرجات ملعب الخضر، داعمة ومشجعة فريق جبل المكبر، الذي كان يلعب امام مؤسسة البيرة، ضمن منافسات دوري الوطنية موبايل للمحترفين، فسارعت الى رفع لافتة مؤيدة لأهلنا البواسل في قطاع غزة، الذين ينخرطون في مسيرات العودة، وكتبت عليها: "صامدون، عائدون، اللهم انا نستودعك غزة".
هؤلاء هم اطفالنا، إنهم يكبرون وينضجون قبل الاوان، ويحرقون مرحلة الطفولة، ويمرون بها مروراً سريعاً، حبّاً بالوطن، وتفاعلاً أصيلاً ونقياً مع قضاياه وهمومة وشؤونه وشجونه.
دانا عويسات نموذج أصيل وفريد لأطفال فلسطين، فهم منذ ان تتفتح عيونهم على الوطن، فانهم لا يملكون الا عشقه من النظرة الاولى، ويقعون في حبه وغرامه، ويصبحون أسرى لهذا الحب النقي والطاهر.
دانا عويسات، نشأت على حب فلسطين، وعلى الانتماء لثراه الطهور، والتفاعل مع نبض شعبها، أينما كان وحيثما حلّ، لأنها وجدت مَنْ يُعزز في نفسها هذا السلوك الطيب والحافل بالوفاء، وهل هناك غير اسرتها الكريمة، التي تستحق التحية والتقدير والعرفان، لأنها تحرص على غرس قيم اصيلة ونبيلة في ابنائها وهم في مقتبل العمر؟
الشكر، كل الشكر، لوالد دانا، ابو باسل، والشكر موصول، ايضاً، للحركة الرياضية، لأن ملاعبها وميادينها وكافة مرافقها، اصبحت النافذة النموذجية، التي يتم من خلالها تمرير رسائل الوطن الفلسطيني العظيم.

مواضيع قد تهمك