كتب محمود السقا- رام الله

التحليق في آفاق النجاح والرفعة والمجد والسمو يتطلب، من ضمن ما يتطلب، تضافر الجهود وتعزيزها بين الاجسام الرياضية والشبابية والكشفية مع مؤسسات المجتمع المحلي، أكانت رسمية أم اهلية.
تضافر الجهود، كان وما زال، وفي تقديري سيبقى، ثابتاً من ثوابت قيادة الحركتين: الشبابية والرياضية والتربوية، وعندما تنزع هاتان القيادتان باتجاه هذا النهج والسلوك، فلأنهما تُدركان مدى اهمية مثل هذه الاجسام ودورها، المحوري والفاعل، في عملية البناء والاثراء، وصولاً الى الهدف الاستراتيجي الأسمى والأكبر، والمتمثل في اصابة الانجازات، باعتباره اهم مخرجات اي عمل ناجح.
بالامس عايشنا، عن كثب، كيف تجلى، بكل وضوح، عنصر تضافر الجهود بين وزارة التربية والتعليم العالي من جهة، والاجسام الرياضية والشبابية والكشفية من جهة اخرى، وقد تم التعبير عن ذلك، من خلال انطلاق فعاليات الاسبوع الاولمبي المدرسي في نسخته الرابعة بصالة الجامعة العربية الاميركية، هذه الصالة الأنيقة والفسيحة، والتي يحق للجامعة ان تتباهى بها كصرح رياضي.
مشاهد ابداعية غاية في الروعة والجمال والبهاء تلك، التي نفذتها طالبات، بعمر الورود والازاهير.
كل شيء كان حاضراً فالابداع بأرقى اشكاله، والرشاقة والخفّة والحيوية والانسجام في الآداء، أجبرت اكف الحضور على التصفيق الحاد.
كان علم الوطن، بالوانه الاربعة، سيد المشهد، وكان يرفرف، بإباء وشمم، فوق هامات الزهرات الرائعات، آداءً وهنداماً واستعراضاً أخاذاً.
1900 طالبة وطالب شرعوا في التنافس، على مدار اسبوع، ومن دون شك، فان العدد طموح، لكننا نطمح بزيادة مضطرة في النسخة الخامسة، التي تمنتها قيادة الحركة الرياضية أن تكون في غزة.