شريط الأخبار

لغة الحسم في هذا اليوم

لغة الحسم في هذا اليوم
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

نجاح أية مسابقة يعتمد، بالدرجة الاولى، على جُملة من المؤشرات، يصطف في مقدمتها: ابقاء جذوة التنافس مُشتعلة ومتاججة حتى موعد اسدال الستائر.
شيء من هذا القبيل يحصل، حالياً، في بطولة دوري اندية الدرجة الاولى، وحده فريق الامعري، حسم أمره، واقتطع بطاقة التأهل والعبور قبل اسبوعين من خط النهاية، هذا على صعيد فرق المقدمة، ولكن ماذا عن ذيل اللائحة؟
هناك فريقان القيا تحية الوداع، وغادرا مسرح المسابقة وهما: بيت امر، وسلوان، والاثنان، ينتظران مَنْ يرافقهما في رحلة الهبوط الى حيث فرق اندية الدرجة الثانية.
ماذا عن مصير البطاقة الثانية، التي تُخول صاحبها مرافقة الامعري؟ هل ستكون من نصيب "الأبناء"، صاحب الـ 35 نقطة، أم مركز طولكرم، الذي يتخلف بفارق نقطة فحسب؟
الاجابة على السؤال، تستوجب طبيعة اللقاءين المتبقين لكل من: مركز طولكرم وابناء القدس،الاول سيلعب مع يطا في لقا أشبه بكسر العظم، فلاعبو المركز لا يهمهم شيء سوى قطف النقاط الثلاث، كي يبقوا في دائرة المنافسة، ويشاطرهم النظرة نفسها لاعبي يطا، فهم يتطلعون لحصد كامل "الغلة"، من اجل بلوغ شواطىء الامان، خصوصاً وان رصيدهم 24 نقطة ما يعني ان السقوط أمام مركز طولكرم، يدخل اللاعبين في "حسبة برما"، ما ينطبق على مركز طولكرم ومعادلاته يندرج، وبالقدر نفسه، على ابناء القدس، لأنهم سيلعبون اليوم امام فريق القوات، ولا خيار امام الفريقين سوى النقاط الثلاث.
بقيت ملاحظة، وهي ان حسم الدوري سيتم، اليوم، لأن لقاءي الاسبوع الاخير سهلان لمركز طولكرم والأبناء، فالاول يلعب مع الامعري، الذي أمّن تأهله، والثاني يلعب مع بيت امر، الذي تدحرج صوب سفوح الدرجة الثانية.

مواضيع قد تهمك