شريط الأخبار

هذا ما يتمناه الكاتب أو الصحافي

هذا ما يتمناه الكاتب أو الصحافي
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

الهدية الأثمن والأنفس بالنسبة للكاتب أو الصحافي أن يتفاعل جمهور القراء مع ما يخطه قلمه من أفكار ومقترحات، بأسلوب شيق وممتع وسلس.
هدايا من هذا القبيل لا تُقدر، أبداً، بثمن، فتحريك الرأي العام، ليس من السهولة، فالقارئ ذكي، ولديه القدرة على تمييز الغث من السمين، مثلما لديه القدرة على التمييز بين مَنْ يكتب، من اجل الاستعراض والتباهي، وبين مَنْ يكتب بدافع التطوير والنهوض والسمو.
كثيراً ما يتفاعل الزملاء الصحافيون او القراء مع كاتب هذه السطور، وليس من باب التباهي القول: ان هناك مَنْ يتواصل معي عبر الهاتف تارة ومواقع التواصل الاجتماعي تارة أخرى للحديث في شؤون وشجون الحركتين: الرياضية والشبابية.
بالأمس، وصلتني رسالة من الزميل الصحافي المخضرم، خيري أبو زايد، ابن بلدة الزوايدة، في محافظات الوطن الجنوبية، وتضمنت ما يلي: "لا تنسى "النشامى"، شباب خان يونس من مقالاتك الرائعة، فقد تُوج بالدوري الغزّي الممتاز بأقل الإمكانيات، وكان خارج دائرة المرشحين باللقب، خاصة بعد ان انفض من حوله ورحل عنه ابرز نجومه، وعلى رأسهم النجم المعروف، محمد بركات، لكن الإصرار والعزيمة، كانت حاضرة في جميع لقاءات "النشامى"، وهذا هو اللقب المُفضل والأثير لفريق شباب خان يونس، وتحياتي لك.
انتهت رسالة خيري أبو زايد، التي تمحورت حول عنصرين في غاية الأهمية وهما: الإصرار والعزيمة، فقد كانا ابرز سلاحين رفعهما "النشامى"، وتمت ترجمتهما، قولاً وفعلاً وسلوكاً في ملاعب الكرة.
هذان العنصران هما اللذان كان يضعهما مدرب مانشستر يونايتد المتقاعد، طوعاً، السير "اليكس فيرغسون"، خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات مع "اليونايتد"، على مدار خمسة وعشرين عاماً.
مبارك لفريق "النشامى" الإنجاز الرفيع، ومن نجاح إلى نجاح، في ظل التشبث بسلاحي: العزيمة والإصرار.

مواضيع قد تهمك