شريط الأخبار

غزالة اريحا غدير غروف وطموحات العالمية

غزالة اريحا غدير غروف وطموحات العالمية
بال سبورت :  

اريحا- خالد عمار/ غزالة اريحا السمراء غدير غروف اسم بدأ يتردد كثيراً في بطولات العاب القوى المحلية  على ضوء النتائج والارقام المتميزة التي تحققها بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها الرياضة الفلسطينية في ظل المعوقات الاسرائيلية من جهة وشح الامكانات المالية والحوافز المطلوبة للنهوض بأم الالعاب من جهة أخرى .

ولأن الارادة والتصميم والعطاء هي اساس النجاح ونصف الطريق نحو الابداع فان الريحاوية غروف قطعت نصف المشوار على طريق التألق وثبتت قدميها بجدارة وقوة على عتبة الدخول الى المنافسات العربية والدولية متسلحة بمستواها وقدراتها وادواتها القائمة على لغة الارقام والتنافس الحقيقي وهذا ارتسم بوضوح من خلال مشاركاتها الناجحة في البطولات التي اقيمت في الاردن والعراق وموسكو وانفرادها في صدارة جميع البطولات المحلية التي اقيمت في الوطن .

   ويتوقع المراقبون لغدير التي لم تتعدى 15 ربيعاً مستقبلاً مشرقاً على المضمار العربي والدولي ويعزز هذا التوقع الجرعات التدريبية المكثفة التي تتلقاها يومياً على يد المدرب رائد البلعاوي باشراف المدرب القدير يوسف حماد الذي تلقى علومه في اوكرانيا التي تعنى بالعاب القوى وتحتل مكانه مرموقة بين دول العالم واذا عرفنا ايضاً ان زوجة حماد سفيتلانا هي واحدة من البطلات السابقات في المنتخب الاوكراني لالعاب القوى في الالعاب الاولمبية فهذا يفسر طبيعة البرامج التدريبية الاولمبية التي تخضع لها غروف ولا نستطيع هنا ان نتجاهل اهتمام ورعاية نادي بلدنا لهذه الرياضة وبخاصة الرياضي المجتهد الدكتور سامي مسلم رئيس هيئة تنشيط السياحة وكذلك دعم ومؤازرة النائب الدكتور صائب عريقات ورئيس  البلدية المحامي حسن صالح .

وغدير التي تعشق الرياضة هي من نادي بلدنا وقد فتحت الطريق امام الكثير من الفتيات الطامحات بتحقيق انجازات على الساحة الرياضية للانخراط في نشاطات النادي ويلقى هذا التوجه والاندفاع تشجيعاً من المجتمع المحلي والأهالي ايماناً منهم بالدور الايجابي والبناء لمفهوم الرياضة في الارتقاء والازدهار .

ونحن هنا بقدر ما اثلجت صدورنا نتائج وتوجهات النجمة الفلسطينية غدير غروف فاننا نتمنى ان نشاهدها في الالعاب الاولمبية وهي تتوشح بالعلم الوطني وتحقق المنافسة المشرفة بين بطلات العالم ونأمل ان تلقى الدعم والمؤازرة من جميع الجهات الرسمية والشعبية حتى نستطيع استغلال عامل الوقت للتحضير اللازم وفق المعايير والبرامج العالمية  المطلوبة .

مواضيع قد تهمك