شريط الأخبار

هلال العاصمة أنشودة وطن

هلال العاصمة أنشودة وطن
بال سبورت :  

كتب خالد القواسمي - الخليل

نادي هلال العاصمة انشودة نعشقها ونتغنى بما يحمله هذا الكيان العريق من رسالة وطنية متجذرة في اعماق التاريخ خط طريقه بثبات ليحتضن الشباب الفلسطيني وسط العواصف الهوجاء التي تهدف الى طمس الانسان الفلسطيني وابعاده عن قضايا وطنه وأمته واغراقه في وحل من الآفات وشرذمته وتفكيكه واشغاله في الملذات لأهداف مكشوفه لكن هيهات .. هيات ففي القدس رجال وماجدات وزهرات وأشبال مرابطون ملبين للواجب والنداء للحياض عن ثرى اطهر بقاع الارض وبمختلف الوسائل والاساليب فطوبى للرجال الرجال فحق لنا ان نصطف الى جانبه في مشواره الرياضي الاسيوي بلقائه المرتقب مع الاشقاء العمانيين على ارض جنين البطولة والفداء .

نعم انه الهلال صاحب الصولات والجولات في كافة الميادين وهاهو اليوم يخوض عنا جميعا لقاءا كرويا لا يقل اهمية عن باقي الميادين التي يدافع عنها شعبنا الفلسطيني فكونوا مع الهلال لتكونوا مع انفسكم فهو ممثلكم واشحذوا الهمم خلف ابطاله من اللاعبين فالموعد قد اقترب وجنين العزة والكرامة فتحت أذرعها لاستقبالكم واحتضانكم فكنوا على الموعد .

نثق بجماهيرنا ولاعبينا لن يخذلونا كما فعلها ابطال الفدائي والاولمبي وفلسطين اليوم في المجال الرياضي اضحت محط انظار العالم وأوجعت قلب الغاصبين بتقدمها ورقيها ورفعتها على اللائحة الدولية والاسيوية والعربية وهذا ليس محض صدفة انما بعمل مدروس وكد وجهد وفير قاده رمز الرياضة الفلسطينة اللواء جبريل الرجوب ورجال ملتفين من حوله يجودون بالغالي والنفيس .

كنا نحلم ان نصل وها نحن نرى الحلم الرياضي الفلسطيني قد شق طريقه بثبات وحقق الانجازات وارتسمت البسمة على الشفاه رغم العذابات وأنات امهات الشهداء والاسرى والمعتقلين اللواتي يطلقن الزغاريد كلما حلق ابطال الفدائي والاولومبي فهن يدركن معنى تحقيق انتصار في ميادين كرة القدم نعم في كل انتصار بلسمة لجراحات وعذابات أمهاتنا وأخواتنا وابناء شعبنا الرازح تحت حراب الغاصب الذي يحاول النيل من شبابنا ورياضيينا ورياضتنا لكن كل ذلك تحطم على صخرة الصمود وأمام قوة الحق في وجه الباطل التي يرتكز عليها ربان السفينة الشبابية والرياضية صانع المجد الحديث الرجوبي العرفاتي.

قد يقول البعض بان الهلال ناد كما باقي الاندية ونقول لا ليس كباقي الاندية مع حبنا وتقديرنا لجميع انديتنا ومؤسساتنا الشبابية والرياضة انه قلعة وطنية جاثمة على صدور من يحاولون طمس هوية القدس عاصمة دولتنا الابية فالقدس هي العنوان ومسرى نبينا ومهبط الاديان وليبقى هلالها شامخا كلما صدح صوت الآذان في المسجد الاقصى وكلما قرعت أجراس العودة في القيامة والكنائس وكلما خط رجال كشافة الهلال طريقهم من باب الخليل والواد ودرب الالام وخان باب الزيت وكل زقاق وسط الزحام وصولا لأقصانا وبأيديهم يزدان الهلال مرتفعا فوق الهامات فطوبى لمن يقف مع الهلال ليتوهج ويصنع تاريخا جديدا لانديتنا ورياضيينا في المحفل الرياضي الاسيوي ولتكن عاصفة رياضية بكل محبة وسلام على اشقائنا ابناء سلطنة عمان وليعذرونا فالقدس اغلى ما نملك فاهلا وسهلا بكم في فلسطين العزة والكرامة والشهامة .

مواضيع قد تهمك