شريط الأخبار

حوار بين الممكن والمستحيل

حوار بين الممكن والمستحيل
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

سأل الممكن المستحيل: أين تكمن؟ أجاب: في احلام العاجزين. أحببت ان اتسلح بهذه المقولة، وانا اعتزم كتابة وقفة "نحث الخطى"، وقد خصصتها لمعالجة لقاء اليوم، الذي يجمع "الفدائي الاولمبي" مع تايلند الساعة العاشرة بتوقيت فلسطين، وهو اللقاء الاخير في دوري المجموعات، ضمن منافسات نهائيات امم آسيا، التي تجري، حالياً، في الصين.
اللقاء مصيري بالنسبة لفلسطين، ومن دون حسابات، ولا ضغوط بالنسبة لتايلند، ذلك أنها خسرت مرتين امام كوريا الشمالية واليابان، وانطلاقاً من هذه المعادلة، فإنني أفترض ان يعتصم لاعبو "الفدائي" بالهدوء والسكينة، وأن ينأوا بانفسهم عن الضغط، او التسرع، من اجل انجاز الفوز، هذا امر في غاية الأهمية واجزم، لدرجة القطع، ان الطاقم التدريبي، بات يدرك مثل هذا الامر، ولذلك، فإنه سيوصي لاعبيه بالابتعاد عن التوتر.
" الفدائي الاولمبي"، يدخل اللقاء بحسابات متعددة المحاور والأوجه، لكنها ليست معقدة، وليست مستحلة التحقيق، والمطلوب من تلاميد المدرب أيمن صندوقة ان يتفوقوا بهدفين على ان لا تصاب شباكهم بأي سوء، شريطة ان يخسر المنتخب الكوري امام جاره اللدود الياباني، علماً ان "رجال الساموراي" ضمنوا التأهل، لكنهم يرنون الى الامساك بلواء الصدارة، لأنه من الاهمية بمكان في الدور التالي.
الاهم بالنسبة لجماهير الكرة الفلسطينية، التي تتحرق شوقاً لتأهل "الفدائي" للدور ربع النهائي ان تكون التشكيلة متوازنة، بدءاً من حراسة المرمى، التي أرشح لها، شخصياً، ابو عكر بشرط ان لا يُغادر مرماه الا بحسابات، مروراً برجال خط الظهر والمناورة، وانتهاءً بخط المقدمة، وهنا يبرز اسمان مهمان لا بد ان يكونا حاضرين في التشكيلة الاول: محمود ابو وردة كلاعب ديناميكي في الوسط، ومحمود يوسف كقاطرة بشرية سريعة في الامام، امنيات التوفيق.

مواضيع قد تهمك