شريط الأخبار

أصوات رياضية عربية تنتصر للقدس

أصوات رياضية عربية تنتصر للقدس
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

في كل مناسبة تمس فلسطين، وكل ما يتفرع وينبثق عنها، خصوصاً في الشق المتعلق بتحريرها وانعتاقها ومصيرها، فان شعوب وجماهير الامتين: العربية والاسلامية، تهب مُسرعة للاصطفاف الى جانبها، مؤيدة ومنتصرة.
نبض الشارع العربي والاسلامي المساند والمؤآزر والمتعاطف لم يتوقف على الجماهير من العامة والخاصة، بل تعداه ليشمل ابرز مشاهير الكرة والرياضيين.
ردود افعال الرياضيين على حماقة وجنون الرئيس الاميركي ترامب، جاءت حاسمة ومتوقعة، فالقدس خط احمر لا يجوز تجاوزه، فهي في سويداء قلوب العرب والمسلمين، وشرفاء العالم، وكل مَنْ يحاول المساس بها وبمكانتها، فان مصيره ومآله الفشل.
مكانة القدس في نفوس العرب والمسلمين، راسخة ومتجذرة، ولا تكمن في تاريخها الضارب، على اهميته، بل في منزلتها الروحية، فهي معراج النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وهي اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وهي اقرب بقعة الى السماء، وهي المكان المفضل والأثير، الذي تجمع فيه كافة الانبياء والرسل اجمعين، وصلوا خلف النبي محمد، قبل ان يعرج الى السماء.
القدس درة التاج، ولا يُسمح المساس بها. اقرأوا معي ردود افعال صفوة الرياضيين العرب.. محمد ابو تريكه، لاعب الكرة المصري السابق، كدأبه يتصدر المشهد ماذا قال: الكيان الصهيوني احتلال أشر وآثم، ليس له عواصم، القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، اما نواف التمياط فيقول: علّمت اطفالي ان القدس عربية واسلامية، منذ الأزل والان، وفي المستقبل القريب والبعيد، وقد سار على نفس النهج ياسر القعطاني والمدرب نبيل معلول ومحمود كهربا، والمعلق عصام الشوالي ولاعب الكرة المصري السابق، احمد حسام الملقب بـ "ميدو".
القدس ستبقى مهوى القلوب والأفئدة، والعشق السرمدي، ليس فقط لأهلها فحسب بل لكل شرفاء الارض، الذين يرفضون لغة الاستكبار والاستعلاء والخُيلاء والهذيان، التي مارسها ترامب.

مواضيع قد تهمك