شريط الأخبار

المدرب أم اللاعب؟

المدرب أم اللاعب؟
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

تُرى مَنْ هو الأهم في عالم الكرة.. المدرب أم اللاعب؟ هذا السؤال تطوع بالاجابة عليه المدرب الإنكليزي "دون ريفي" فقال: كلاهما يُكمل الاخر، وإن كان الدور المحوري يضطلع به المدرب، لأنه هو الذي يصقل اللاعب ويوظفه التوظيف الأمثل ويضع الخطط ويخلق فريقا قادرا على إصابة الانتصارات والإنجازات او العكس.
إجابة المدرب "دون ريفي" منطقية، وأقرب مثال يمكن الاسترشاد به غوارديو، مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، حالياً، متصدر لائحة الدوري برصيد 25 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن مطارده وابن مدينته مانشستر يونايتد.
أينما حلّ غوارديولا، فانه يترك بصماته أكان على صعيد حصد البطولات والالقاب والكؤوس، او صناعة فرق قادرة على الابداع والامتاع.
مع برشلونة حصد غوارديولا 14 لقباً، وعندما حان موعد الرحيل منح نفسه عاماً للراحة والتفكير، بعدها أمسك بدفة فريق بايرن ميونيخ الألماني، وحصد معه خلال عامين كمّاً وافراً من البطولات، وتحديداً على صعيد بطولة الدوري المحلي، في حين اخفق على نطاق بطولة دوري ابطال أوروبا، وعندما غادر الفريق البافاري، فان انشيلوتي، وهو المدرب المخضرم وصاحب السمعة والشهرة، عجز عن سد الفراغ، فأقحم على الاستقالة.
في إنكلترا مرّ اول موسم لغوارديولا من دون إنجازات، لكنه في الموسم الثاني تبوأ واجهة الدوري، السؤال: ما الذي فعله غوارديولا حتى اصبح في مقدمة الركب؟
لقد استقدم ثلاثة مدافعين، من اجل تعزيز الخط الخلفي وهم: كاييل ووكر ودانيلو ومندي، واستقدم الحارس البرازيلي ايدرسون، واصر على الاستغناء عن الحارسين: كلاوديو برافو ومن قبله جو هارت، بحجة ان الاثنين يفتقدان للشجاعة اولاً، وعدم استخدام جسميهما في التصدي ثانياً، في حين تتوفر هذه الميزة في الحارس البرازيلي.

مواضيع قد تهمك