شريط الأخبار

نتائج كارثية يتم القفز عنها!

نتائج كارثية يتم القفز عنها!
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

في كل يوم نقطف من بساتين الحركة الرياضية وردة او فكرة، نضعها في متناول القراء الاعزاء بعد ان نُقبلها على كافة اوجهها، وبعد ذلك نُعلق عليها، هكذا هي الصحافة، رأي ورأي آخر، وهذا ما ينبغي ان يدركه ويعيه كافة المشتغلين في مهنة القلم، فالتجديد في الافكار والرؤى هو غاية ما يصبو اليه القارىء، وتشخيص الواقع كما هو من دون مبالغة او تهويل، هو الذي يساهم في كسب ثقة المتابعين.
في ظل ثورة المعلومات و"السوشيال" ميديا، أصبح هذا العالم الممتد والفسيح أشبه بالقرية الصغيرة، التي من السهل التعرف على كافة اخبارها ومكنوناتها.
اكتب هذه العبارات كي أنبه الى ضرورة متابعة ومواكبة فرقنا ومنتخباتنا، ومشاركاتنا في المنافسات، اكانت اقليمية او قارية او دولية.
هناك مشاركات لا تطرح نتائج طيبة، على العكس فهي سلبية ومغرقة في سلبيتها، لا اريد ان أسمي الامور بأسمائها مع انني لو مارست هذا السلوك، السوي، فإنني كمن ينزع الى لغة العقل وعين الصواب، وقمة الانحياز للموضوعية والصدق والثبات، وهي عناصر أساسية، تنهض عليها مهنة القلم.
هناك مشاركة فلسطينية خارجية في لعبة ما، فرغت للتو، وقد حرصت ان اقارن بين ما كان يُنشر في وسائل الاعلام المحلية، على قلته، وبين ما تنشره الصحافة في البلدة، التي تحتضن منافسات البطولة، وكم كان الفرق شاسعاً بين ما يُنشر في بلدنا وبين ما يُنشر في البلد المستضيف للبطولة.
فوز هزيل او يتيم او اثنين، على الأكثر، حققته فلسطين يُنشر في الحال في حين ان الهزائم الكاسحة والمروعة، يتم تجاهلها والقفز عنها.
هذا المشهد، يتكرر مع السواد الاعظم من فرقنا ومنتخباتنا، وأرى ان ضبطه في متناول الاولمبية، فهي التي ينبغي ان تتابع وتراقب وان يكون لديها قاعدة بيانات، من اجل القياس والتقويم، وحتى المساءلة، أليس كذلك؟

مواضيع قد تهمك