شريط الأخبار

نداء لكتيبة الشجاعية الخضراء

نداء لكتيبة الشجاعية الخضراء
بال سبورت :  

كتب أسامة فلفل- غزة

لا أحد يستطيع أن يحتكر النجاح لنفسه فالنجاح ملك لمن يحمل قوة العزيمة والإصرار ويؤمن بحتمية الفوز والانتصار والتحليق في فضاء الانجازات وتدوين اسمه في سجل التاريخ.

نقول لأبطال الشجاعية وفرسان النزال أبطال الثلاثية (الدوري والكأس والسوبر) الذين قهروا كل جحافل اليأس والهزيمة ,تذكروا معركة البقاء والحرية والكرامة التي سجلتها كل أحياء ومناطق الشجاعية وأصبحت أسطورة الحكاية والرواية الفلسطينية ,تذكروا أرواح الشهداء وهي تناديكم اليوم من العلياء ,تذكروا نداء الجماهير العظيمة وكونوا كما عهدناكم أسود تزأر في الميدان , تذكروا أيها الأبطال أن أنضج الثمار أعلاها على الشجرة فكونوا جاهزين ومستعدين للعودة لمكانتكم المرموقة , ولن يمنعكم أحد من الوصول وتحطيم وقلب والموازين والتأكيد على أنكم أصحاب القوة والعزيمة والإصرار المشبع بحتمية الفوز والانتصار.

إن الطريق إلى التميز والتفوق نادرا ما يكون مزدوجا ,ولكي تتصورا سهولة الانجاز دعوا ثقافة الفوز أن تكون لكم عنوان وتذكروا أن الفوز والنجاح ليس انجازا بقدر ما هو قدرة مستمرة على الانجاز وأنتم لها يا أبطال وفرسان المنازلات.

ثقوا أيها الرجال بقدراتكم وإمكانياتكم وملكاتكم وإبداعاتكم وما تمتلكون من ذخائر نوعية بشرية قادرة على إدارة المعركة الرياضية القادمة بفراسة الانتصار.

عادة تكون السفن آمنة عندما تكون راسية في الموانئ ولكن ,تذكروا بأن السفن لم تصنع لهذا فانطلقوا إلى ساحة المجد وصيغوا واكتبوا تاريخا وإنجازا جديدا يعيد بوصلة كتيبة المغاوير الخضراء إلى موقعها ومكانتها الطبيعية.

تذكروا أن لكم هناك على القمة مكانة ومساحة لا يمكن لأحد أن يتجرأ ابعادكم عنها,لأنكم عمدتم وعبر مراحل التاريخ الدفاع عنها بالجهد والعرق وصناعة الانجاز.

امنحوا جماهيركم العظيمة فرحة الانتصار وتذكروا أن بعد المسافة لا يهم كثيرا فالخطوة الأولى اليوم هي الأكثر صعوبة وأنتم قادرين بمثابرتكم وإصراركم على تجاوزها وعبورها وكيف لا وأنتم الرجال الذين يراهن عليكم في الشدائد.

أيها الرجال يجب أن تعو جيدا أن الأفكار الإيجابية والثقافة الوطنية تعطي مردودا إيجابيا وتكون رافعة حقيقة فتجردوا من الأفكار السلبية ومن كل شيء سوى صدق الانتماء لناديكم ومؤسستكم الشامخة نادي اتحاد الشجاعية.

اليوم تدق طبول التحدي على أوتار الجراح وترتفع رايات الإصرار على بلوغ وعبور المنعرجات ورسم بيارق الأمل ورد الاعتبار لناديكم وجهازكم الإداري والفني ومجلس إدارتكم الذي يحترق شوقا لساعة الحسم والانتصار والعودة السريعة لسكة الانجازات.

الرهان اليوم معقود على كتيبة الشجاعية الخضراء باختزال المسافات وتطويع الزمن وقهر المستحيل وضرب الأرقام وتحطيم المعادلات ورسم معالم خارطة طريق جديدة لمسيرة ومسار الكتيبة الخضراء.

وفق الله زنود الرجال الذين يتقدمون الصفوف ويزودون بالغالي والنفيس عن محراب عزتهم وكرامتهم مؤسستهم العتيدة.

مواضيع قد تهمك