الى أين يذهب صوت فلسطين؟!

كتب محمود السقا- رام الله
تتأهب اسرة الصحافة
الرياضية في قارة آسيا للالتئام، من خلال اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الاعلام الاسيوي،
يوم غد الجمعة، لانتخاب مجلس ادارة جديد.
طبقاً للأخبار المتداولة، فان فلسطين حاضرة في الاجتماع، وهناك
لقاء تنسيقي بين ممثلي الاتحادات وروابط الصحافيين الرياضيين العرب، من اجل ان تصب
الأصوات العربية لصالح المرشح الكويتي، الزميل سطام السهلي، مدير الدائرة الرياضية
في صحيفة السياسة الكويتية.
مؤشر الانتخابات يقول ان ثلاثة مرشحين سوف يتنافسون على الرئاسة وهم: سطام
السهلي، والكوري الجنوبي "هودينغ"، والباكستاني امجد خان، ما يعني ان
الانتخابات ستكون صعبة وحافلة بالمطبات والنتوءات، رغم ان ثمة تأكيدات تشير الى ان
المرشح الباكستاني سوف ينسحب لصالح المرشح العربي الكويتي، وإذا حدث ذلك، وهذا ما
آمله واتمناه، شخصياً، فان فرص الزميل سطام السهلي ستكون وافرة بالرئاسة، علماً ان
امجد خان كان يتبوأ موقع امانة السر في الاتحاد السابق برئاسة الزميل محمد قاسم.
لا أدري الى اين سيذهب صوت فلسطين، مع ان المنطق والعُرف يفرضان علينا ان
يكون صوتنا في متناول الزميل السهلي، خصوصاً في ظل ما يُشبه الاجماع ان الاصوات
العربية في طريقها لتصب في قنوات المرشح العربي.
مما يؤسف له، حقاً، ان نتساءل الى اين سيذهب الصوت الفلسطيني، فالأصل ان
تكون الاسرة الصحافية الرياضية الفلسطينية على عِلم ودراية مسبقين بمصير الصوت
الفلسطيني، بعيداً عن منطق الاستفسار والبحث والتحري والتخمين، لكن ماذا نفعل وهذا
هو حالنا؟
فلسطين لها شأن وقيمة في نفوس عمقها العربي، والأصل ان يكون لها موطىء قدم
في الاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية.