شريط الأخبار

لاعبون لا يُعجبهم العجب!

لاعبون لا يُعجبهم العجب!
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

السلوكيات السلبية عادة ما تبعث على الأسف والأسى، ولا شك ان السماح بشيوعها وذيوعها، معناه المساهمة في تغلغلها وانتشارها، حتى تضرب جذرها الفاسد في تربة ملاعبنا ومياديننا، والتي يتردد عليها الشباب، وهم السواد الأعظم في المجتمع الفلسطيني.
أتابع، باهتمام، منافسات دوري الوطنية موبايل للمحترفين، مثلما اتابع نبض ومسار الحركة الرياضية. من بين السلوكيات القبيحة والفجة، التي رصدتها، انتشار ظاهرة الاعتراض المتكرر على حكام اللقاءات، والدخول معهم في جدل عقيم، يصل حدّ رفع الصوت عالياً، ومحاولة النيّل منهم، من خلال الحركات والايماءات الخشنة الصادرة عن بعض اللاعبين.
احترام الحكم، واحترام كل ما يصدر عنه شرط اساسي لنجاح المسابقات، وتركه من دون غطاء، ومن دون مظلة حماية، معناه تخريب البطولات وإفسادها ومنح الأضواء الخضراء للاستقواء على قضاة الملاعب.
رصد اللاعبين، لا سيما الذين يتكرر اعتراضهم على الحكام، يبقى الخيار الأصح والأسلم، الذي من شانه كبح ظاهرة الاستقواء على الحكام.
تكرار أي فعل مُشين تجاه الحكام، ينبغي ان يُقابل بالحسم والحزم، وطالما ان "الكي" هو آخر العلاج، استناداً لما ذهب اليه العرب، فإن ممارسة هذا التدبير يبقى منطقياً، والمقصود هنا رصد اللاعبين والمدربين والاداريين، الذين لا تروق لهم قرارات الحكام، ومعاقبتهم بالحرمان والشطب، إذا اقتضى الامر، باعتباره الخيار الأصوب.
أبواب الاعتراض، عبر القنوات الرسمية، هو الذي نتطلع لممارسته، فقد سبق واعترض اهلي الخليل على لاعب من هلال القدس، ولم يتردد الاتحاد في اعادة لقاء السوبر، بعد التاكد من وجاهة الاعتراض.

مواضيع قد تهمك