بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

لا أدري مدى صحة الخبر، الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، وتضمن ان عملاق السلة الفلسطيني، سني السكاكيني، في طريقه للاعتزال، محلياً ودولياً.
الخبر مُزعج، من دون شك، خصوصاً وان سني احد أبرز وأهم رموز السلة الفلسطينية، وغيابه عن مسرحها، ينطوي على خسارة فادحة، وضربة مؤلمة وموجعة.
حتى اللحظة لم يُشر احد ما إذا كان خبر اعتزال سني مجرد بالون اختبار، أم انه حقيقة. إذا تاكدت صحة الخبر فمعنى ذلك ان هناك أسباباً دفعت اللاعب كي يضع حداً لمسيرته السلوية الناجحة بكل المقاييس.
كل ما آمله واتمناه ان لا يكون الخبر صحيحاً، وانه فقط مجرد اشاعة، وإذا تأكد، فإنني آمل ان لا يكون القرار نابعاُ عن ردة فعل نزقة وغاضبة، بسبب تصرف خاطىء هنا، وسلوك سلبي هناك.
سني السكاكيني منح كرة السلة وهجاً واسماً لا ينكره الا كل جاحد، فهو انخرط في عالم كرة السلة، الذي أحب وعشق وأخلص، وهو في سن الرابع عشرة من عمره، عبر بوابة سرية رام الله الاولى، ومن يومها بدأ نجمه يسطع حتى امسك بالمجد من جميع اطرافه فاحترف، عربياً ودولياً، وكان مشواره الاحترافي حافل بالنجاح والتفوق ويكفي للتدليل على ذلك انه احترف في اقوى الدوريات الآسيوية، والمقصود، هنا، الدوري الصيني، وكان حصل على لقب افضل هداف محترف في الدوري الاردني.
اعتزال سني السكاكيني المفاجىء له أسبابه ومسبباته، ومن المهم البحث في خلفياته وتفاصيله، تمهيداً للوقوف على حيثيات ما حصل توطئة للشروع في المعالجة