شريط الأخبار

خدمات رفح.. خطوة تستحق وقفة

خدمات رفح.. خطوة تستحق وقفة
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

لا يمكن للاندية ان تقوى ويشتد عودها، ويتصلب قوامها ما لم تتلقَ الدعم الثابت من الجهات الرسمية.
خُذ مثالاً على ذلك موازنة النادي الاهلي المصري العريق، بلغت لأول مرة في تاريخ النادي، مليار جنيه مصري، ومع ذلك، فان صندوقه تلقى دعماً مادياً بملايين الجنيهات من الحكومة، عبر ذراعها وزارة الشباب والرياضة.
الرياضة، بكل الوانها واشكالها وتصنيفاتها، تحتاج الى موازنة طموحة كي تنهض وتقف على اقدامها، ومن دون الدعم، فانها ستبقى حبيسة لحالة المراوحة في نفس المكان، ولن تخرج منه.
ما العمل؟ وما هو السبيل للدفع بانديتنا كي تصبح منتجة وقادرة على العطاء؟
الاجابة لا حتاج الى عبقرية، فهي لا تخرج عن اطار دعمها، اذا لم يكن مادياً فعينياً، وهذا أضعف الايمان.
كيف ندعم الاندية عينياً؟ الجواب: من خلال منحها قطع اراض لاستثمارها واستغلالها، وهذا السلوك هو ما نزع باتجاهه مجلس ادارة مركز خدمات رفح في قطاع غزة، فالمركز يمتلك قطعة ارض، ويعتزم استثمارها، من اجل المساهمة في تأمين مصاريفه في كافة الالعاب.
ادارة المركز وجدت ضالتها المنشودة في تشييد ثلاثين محلاً تجارياً من شأنها ان ترفد الصندوق بستين الف دولار سنوياً، هذا المبلغ حتى وإن كان عادياً الا انه يُفتح عيون القائمين على المركز، من اجل التوسع في الاستثمار الرياضي.
شخصياً ارى ان الاندية والمراكز والاطر والهيئات الرياضية المختلفة مشاريع استثمارية ناجحة خصوصاً وانها تمتلك قواعد جماهيرية متفاوتة العدد، وكل مشروع استثماري ينبثق عن هذه الاندية، فانه سيحظى بالاقبال والقبول، وبالامكان التأكد والتثبت من نادي الوحدات الاردني كيف بدأ؟ وكيف هو الان؟

مواضيع قد تهمك