كتب محمود السقا- رام الله

الوطن كل لا يتجزأ، وهذا المنطق الحافل بالوطنية والعقلانية طبقه، قولاً وفعلاً وسلوكاً وممارسة، القائد الكشفي الخضرم، محمد ابو صوي.
اقرأوا معي ماذا كتب مُعلقاً على صورة له وهو يرتدي زي الكشافة الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك": "انا كشاف فلسطين وأفتخر، والقدس عنواني".
يا لها من عبارات دالّة وهائلة وعظيمة الوقع والأثر، لأنها تحمل في ثناياها معاني ورسائل متعددة الأشكال والالوان.
نحن أبناء فلسطين العزيزة، اولاً وأخيراً، فهي الوطن، وهي الأرض، وهي الهوية، وهي الملاذ والمرجع، وهي التي لها في سويداء القلوب مساحات شاسعة، وكذلك الحال في حدقات العيون. نحن نزهو ونفخر ونعتز بفلسطينيتنا مثلنا مثل الاخ والصديق الوفي محمد ابو صوي.
حبنا الأزلي لفلسطين محفور في شغاف القلوب، ولا يُلغي، أبداً، اعتزازنا بمساقط رؤوسنا وبعناويننا، فابن القدس يُخايل بمقدسيته، وابن البادية كذلك، ألم يقل الشاعر العراقي الراحل مظفر النواب: والنملة حتى النملة، تعتز بثقب الأرض؟
نعم القدس لها خصوصية لعدة اعتبارات، ويصطف في مقدمتها انها معراج النبي الاعظم، محمد بن عبدالله، ومدينة الأنبياء والرسل اجمعين، ومهوى الافئدة، وعاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة، لكنها تبقى جزءاً اصيلاً وعزيزاً من فلسطين، كونها تُمثل درة التاج الفلسطيني.
تحية إعزاز وإكبار وتقدير ومحبة خالصة من أية شبهة للقائد الكشفي، محمد ابو صوي، الذي انتصر لفلسطين، اولاً، من دون ان ينسى ان المدينة المقدسة هي عنوانه، ويا له من عنوان عظيم القيمة والشأن.