شريط الأخبار

الضرب بالمرتدات

الضرب بالمرتدات
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

عاش أنصار فريق ريال مدريد، يوم اول من امس، ليلة فرح بهيجة، اثر تفوق "الملكي" باكتساح على غريمه التقليدي، برشلونة، في ذهاب كأس السوبر، عندما تفوق بثلاثية مقابل هدف.
الانتصار الكبير، الذي انجزه المدريديون، رسخ في الأذهان ان "الريال" ما زال في قمة حضوره وبأسه وعنفوانه وألقه، بعد ان حصد أخضر ويابس البطولات المحلية والقارية، ورغم غياب صانع الالعاب "مودريتش"، بسبب الايقاف، ومشاركة "رونالدو" في الحصة الثانية من اللقاء، الا ان "الملكي" بدا اللقاء وهو في قمة حضوره ورباطة جأشه، بعكس فريق برشلونة، الذي بدا مهزوزاً منذ البداية ومرتبكاً بدليل ان النيران الصديقة، ضربت شباك الحارس "تيرشتيجن"، بفعل خطأ فادح ارتكبه المدافع بيكيه.
اطلالة برشلونة في اول لقاء رسمي على الصعيد المحلي، بدت عادية، وبالطبع فإن هناك أسباباً عديدة للخسارة القاسية والمؤلمة، ومن ابرزها: غياب كامل لخط الوسط، والاعتماد، فقط، على "بوسكتش"، في حين ظهر "انييستا" بمستوى خجول، فضلاً عن البطء الشديد في الآداء.
حسم معركة الوسط لصالح ريال مدريد، كانت سبباً مباشراً في الهزيمة النكراء، التي تلقاها "البرسا"، فقد أفسحت المجال امام الريال كي يضرب شباك برشلونة بالمرتدات، وهذا ما استغله على افضل وجه رونالدو واسينسيو.
بالطبع هناك عناصر ساهمت في فوز الريال، ومن ابرزها: الحضور الطاغي، الذي رسخه ايسكو، ووجود "دكة" احتياط حافلة وزاخرة بكل اطياف المواهب والكفاءات، وفي مقدمتها اسينسيو وفاسكيز.
وإذا كان "ايسكو" هو رجل اللقاء في الريال، فان ميسي ما زال نجماً متوهجاً، فقد حاول وسعى وزعزع الصفوف المدريدية، لكن يداً واحدة لا تصفق ابداً.
برشلونة مُطالب بتعزيز صفوفه بلاعبين مرموقين كي يبقى طرفاً رئيسياً في معادلة المنافسة على البطولات، وغير ذلك، فإن العواقب ستكون وخيمة

مواضيع قد تهمك