شريط الأخبار

أحمد الحسن والمدرب الوطني

أحمد الحسن والمدرب الوطني
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

من الطبيعي أن يدعم المدير الفني في اتحاد الكرة، أحمد الحسن المدرب الوطني، فهو قبل أن يكون محاضراً آسيوياً، فإنه مارس التدريب، وتقلب على عدة فرق محلية.
أحمد الحسن، يغتنم كل مناسبة، لا سيما التي يؤكد من خلالها المدرب الوطني حضوره، فيُسارع إلى امتداحه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد مارس هذا السلوك عندما نجح أيمن صندوقة، مدرب المنتخب الأولمبي في التأهل لنهائيات بطولة أمم آسيا، المقررة في الصين العام المقبل، عندما تصدر قمة المجموعة، متفوقاً على منتخبات عريقة وعتيدة، ومتسلحة بطواقم تدريبية أجنبية، ومن أبرزها: الأردن الشقيق، ومنتخب طاجكستان، الذي يتولى مقدراته التدريبية مدرب روسي.
أحمد الحسن عاد ليمتدح ناهض الأشقر، لأنه قاد فريق شباب رفح للتفوق على أهلي الخليل، وانتزع منه كأس فلسطين، علماً أن الأهلي يقوده طاقم تدريب إيطالي.
أضم صوتي لصوت أحمد الحسن بالنسبة للمدرب الوطني، شريطة أن يكون موهوباً وذكياً ولديه ما يقول، فعالم التدريب واسع وعريض، وفي كل يوم هناك جديد، أكان على صعيد التكتيك وخطط اللعب أو الجهد البدني، وقوة التحمل، وكيفية صناعتهما.
وجود المدرب المحلي على رأس المنتخبات الوطنية امر مهم، لكن ذلك لا يعني أن لا حاجة للمدرب الأجنبي، أو الخواجة، فما الذي يمنع وجود مدرب أجنبي متمكن وضليع، والزج بمدربين محليين كمساعدين له بغرض اكتساب الخبرة؟
لقد سبق لانكلترا، وهي مهد كرة القدم، أن استعانت بالمدرب السويدي زفن غوران اريكسون، وما ينطبق على إنكلترا، يندرج على عشرات الدول، سواء عربية أو أجنبية.
ماذا يعني ذلك؟ هل يعني أن الدول، التي لا يقود منتخباتها مدرب وطني أنها فاشلة، وتفتقر إلى القدرة على صناعة الكوادر التدريبية المحلية؟ سؤال برسم الإجابة.

مواضيع قد تهمك