كتب محمود السقا- رام الله

تحضرني وانا أهِمُّ بكتابة هذا الرأي مقولة عملاق السلة الاميركي المعتزل، "مايكل جوردان"، عندما قال: إتخذ خطوات صغيرة، لا تدع أي شيء يُعيقك".
انتهى الاقتباس، وجاء دور البناء عليه، فنحن مع المبادرات، ومع البدء بخطوات صغيرة لقناعتنا وايماننا ان مسافة الالف ميل، عادة ما تبدأ بخطوة، لكن هذا المنطق، ينبغي ان يستند الى معايير ومقاييس وضوابط وأسس، وليس ترك الحبل على الغارب، فالخطوات الصغيرة نُريد ان تكون محسوبة بدقة، وان يسبقها إعداد وتجهيز، كي نُخضعها لأدوات القياس، أما أن تكون مُرتجلة وعشوائية، بعيداً عن منطق الحسابات والمقاييس، فسيكون مصيرها الفشل، ليس العادي بل الذريع ايضاً.
اكتب هذه العبارات في الوقت، الذي تنقل لنا الاخبار الواردة من العاصمة الاردنية، عمان، ان منتخب فلسطين بكرة الطائرة، يخسر بقسوة امام التوام الاردني بثلاثة اشواط مقابل لا شيء بواقع: 25-21، 25-16، 25-19.
طالعت هذه النتيجة عبر المواقع الالكترونية، فتساءلت من فوري.. ألم يسبق للجنة الاولمبية وان شكلت لجنة فنية خاصة بشؤون اللاعبين والفرق والمنتخبات، لا سيما المرشحة للمنافسات الخارجية؟
مَنْ الذي منح الضوء الأخضر لمنتخب الناشئين بكرة الطائرة كي يشارك، وهو من دون إعداد او استعداد؟ ألم يأت تشكيل اللجنة الفنية المُشار اليها اعلاه في اعقاب الاخفاق في الفوز بأي ميدالية بدورة التضامن الاسلامي في العاصمة الأذرية "باكو"؟
فيض كبير من الاسئلة بالامكان طرحه، لكن المساحة تضيق، لذا اعتذر عن الاستطراد.