شريط الأخبار

القدس عاصمة للشباب الاسلامي

القدس عاصمة للشباب الاسلامي
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

العمل المُخلص والجاد والدؤوب عادة ما يفضي الى النجاح والتميز واصابة الهدف المباشر والمنشود، وهذا ما حصل، بالضبط، مع المجلس الاعلى للشباب والرياضة في فلسطين، فقد أثمرت جهود طواقمه وكوادره الخيّرة والمُباركة عن مسارعة القائمين على منتدى شباب المؤتمر الاسلامي للحوار والتعاون، وهو الذراع الشبابي لمنظمة المؤتمر الاسلامي الى الاعلان عن "القدس عاصمة للشباب الاسلامي لعام 2018"، وهو مُنجز يستحق الحفاوة.
لقد جاءت هذه الخطوة، المهمة والشجاعة، في الوقت، الذي يقف حُماة الأقصى في وجه الاحتلال الغاشم باجراءاته وممارساته اللاأخلاقية واللامسؤولة.
تسمية القدس عاصمة للشباب الاسلامي أفضل وأنفس جائزة تُقدم الى ابناء المدينة المقدسة، بشكل خاص، والفلسطينيين على وجه العموم، رداً على شجاعتهم وبسالتهم واصرارهم ودأبهم على حماية الأقصى والقدس وترابها الطهور من أرجاس وشرور الاحتلال، التي لا تنتهي.
لقد تزامن الاعلان عن تسمية القدس عاصمة للشباب الاسلامي بالمواقف البطولية، التي رسخها أبناء المدينة المقدسة، الذين سجلوا انتصارات لامعة برفضهم المطلق لاجراءات الاحتلال الخرقاء، بنصب بوابات الكترونية في مداخل الاقصى.
إن هذه الانتصارات تؤكد على عظمة الشعب الفلسطيني، وعلى الرجولة والشهامة والشجاعة، التي يتمتع بها شباب القدس وفلسطين.
ما رسخه ابناء القدس من وقفات عز وكرامة ممزوجة بالتضحية والفداء في وجه الجلادين، هو الذي دفع منتدى شباب المؤتمر الاسلامي للحوار والتعاون، ممثلاً برئيسه "الشاد اسكندروف" كي يبذل قصارى جهده ووقته، من اجل أن يتحقق الحلم الوردي الجميل، ويصبح حقيقة راسخة وماثلة، وهذا بتقديري يتطلب مضاعة المزيد من الجهد والوقت، فالمناسبة عظيمة الشان والقيمة، وهي أفضل منبر كي نُعلي، من خلاله صوت القدس ليسمعه القاصي والداني.

مواضيع قد تهمك