شريط الأخبار

نحو التأسيس لأندية مستقرة مالياً

نحو التأسيس لأندية مستقرة مالياً
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

الاندية في الوطن الفلسطيني لا يسر صديقاً ولا عدواً، بسبب الشُّح المالي، الذي يفتك في صناديقها الخاوية، ما يُكبل أيديها عن التعاطي مع اية برامج تطويرية.
واقع الاندية المُزري مرشح للتفاقم، خصوصاً في ظل ابقاء الحال على ما هو عليه، وعدم التفكير بايجاد الحلول الكفيلة بالخروج من هذا المأزق.
غياب الموارد الذاتية عن الاندية سوف يؤثر، بالسلب، على استقرارها وثباتها، وهذا ما تأكد بالدليل، من خلال دوري المحترفين، ودوري الدرجة الاولى، فهناك فرق اعتلت المنصات متوجة لكنها سرعان ما كانت تنعطف بمستوياتها من النقيض الى النقيض، ولم تكتف بالابتعاد عن المنصات، بل إنها تغادر فرق المحترفين، بسبب التدهور المفاجىء بمستوياتها، وهذا ما حصل مع فريق جبل المكبر، العائد للتو لدوري الأضواء بعد ان عانى من بقائه، ضمن فرق الدرجة الاولى.
كيف السبيل الى التخلص من حالة العوز المالي، الذي تُعاني منه الاندية؟ وهل هناك حلول بناءة وعملية تحد من هذه الظاهرة المُزعجة او حتى تستأصلها من شأفة جذورها؟
ا لاجابة نعم، خصوصاً اذا ما تم النزوع باتجاه وضع المعايير والضوابط، والشروع في تطبيقها، فما الذي يمنع ان يتم وضع قانون بحيث يتضمن وجود مبنى نموذجي لاندية المحترفين على ان لا يقل مسطحه عن مائتي متر، ويتكون من ثلاثة أدوار، بحيث يشتمل على العاب مُدرة للدخل مثل: تنس الطاولة والبلياردو و"الفوت بول" والسباحة، وصالة للحديد واخرى لـ "الجيم" الخاص بالذكور والاناث، وقِس على ذلك.. للحديث بقية، خصوصاً في الشق المتعلق بتمويل مباني ومقرات هذه الاندية

مواضيع قد تهمك