بيت لحم- بسام ابو عرة/عبرت الحكمة فاطمة سرحان عن رضاها التام للتطور الملموس للتحكيم النسوي بكرة القدم في فلسطين الذي يتقدم يوما بعد يوم كما قالت،فهناك العديد من الحكمات الفلسطينيات مثل الحكم المساعد وئام العيساوي وحكم الساحة ياسمين نيروخ وغيرهن،حيث اصبح العنصر النسائي يلتحق بالتحكيم بشكل اكبر في الفترة الأخيرة.

وتحدثت سرحان عن بداياتها : بدات ممارسة الرياضة في مرحلة عمرية مبكرة من خلال المشاركة في الأنشطة الرياضية المدرسية ثم التحقت بالجامعة تخصص التربية الرياضية،شغفي في لعبة كرة القدم رافقني منذ الصغر وحبي الكبير لها دفعني لاكون جزء منها.

وتضيف : بدايتي في مسيرة التحكيم كانت صعبة لم تتقبل والدتي الفكرة لانها كانت مقتنعة انها لعبة محصورة على الذكور، لكن مع مرور الوقت أصبحت من أوائل المشجعين لي، كمان ان المحيط والجو العام لم يكن متقبل فكرة إدارة المباراة من قبل العنصر النساىي ، لكن الحمد الله عندما اثبتنا جدارتنا وقدرتنا على إدارة المباريات بشكل ممتاز ، اصبح الدعم والتقبل بشكل اكبر واوسع مما كنا نتوقع.

وتابعت : حبي للعبة جعلني ارغب في ان اطرق باب التحكيم وهو باب جديد ومجهول بالنسبة لي.حيث كانت رغبتي للتعرف بشكل اكبر على دور الحكم والحكام المساعدين وكيفية إدارة المباراة ومعرفة قانون اللعبة بشكل صحيح.

وكشفت سرحان : منذ عام 2010 وانا احكم في الدوري النسوي العام والدوري النسوي الخماسي على مستوى الوطن، شاركت في العديد من البطولات الخارجية وكان أهمها بطولة غرب اسيا للفتيات تحت سن 14 عاما 2014 ، وخلال مسيرتي التحكيمية حكمت لكلا الجنسين ولم يكن هناك أي فرق، فالقانون واحد وواضح سواء للذكور او للاناث حيث لم نجد سوى الاحترام والتقدير في جميع المباريات .

وبينت سرحان ان دورات التحكيم التي يقوم بها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم تهدف بشكل مباشر الى نشر اللعبة ونشر الثقافة الكروية بشكل اكبر في المجتمع النسوي ، وموضوع الاستمرارية يعود الى الأشخاص المشاركين ورغبتهم في تطوير ذاتهم .