شريط الأخبار

ألسنة الفلسطينيين تلهج.. شكراً للجزائر

ألسنة الفلسطينيين تلهج.. شكراً للجزائر
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

من الثابت ان الكرة الفلسطينية، وكل ما يتفرع عنها، الى جانب العاب اخرى، وجدت ضالتها المنشودة في الجزائر، ولم تتردد وفودها وبعثاتها في اقامة معسكراتها التدريبية في بلد "المليون ونصف المليون" شهيد، مستفيدة من الأجواء الدافئة، التي تحظى بها.
الجزائر بلد عربي شقيق، عانى وكابد، كثيراً، من ويلات الاستعمار الفرنسي، فقد ظل جاثماً فوق صدر أبنائه، كالصخرة الصماء، على مدار قرن ويزيد، وقدم خلالها الأشقاء الجزائريون مليون ونصف المليون شهيد على مذبح الحرية.
ولان الأشقاء عانوا من ظلم وجبروت وطغيان الاحتلال، فانهم يتعاطفون، كثيراً، مع الفلسطينيين، كونهم يُعانون من ظلم وجور الاحتلال الاسرائيلي الآثم، ولم يتردد الجزائريون في فتح ابوابهم في وجه الفلسطينيين، أكانوا رياضيين أو سواهم، وانطلاقاً من ذلك، فان الوفود الرياضية والشبابية ومواكب الطلبة الباحثين عن العلم والمعرفة، ما انفكت تتقاطر على الجزائر، لايمانها انها ذاهبة الى حيث الحضن الدافىء، والذي يشمل اعضاءها بالحب والاحترام والحفاوة البالغة.
مشاهد حيّة ونابضة، رسخها الأشقاء في الجزائر، وتصب كلها في قنوات الحب العظيم لكل ما هو فلسطيني، وعلى سبيل المثال وليس الحصر، فان العَلَمَ الفلسيطني، أصبح جزءاً اصيلاً من شخصية جماهير الكرة في الجزائر.
ولم يكتف الأشقاء باستقبال وفود البعثات الرياضية والشبابية الفلسطينية، بل إن منتخباتهم وفرقهم وانديتهم، جاهزة في كل وقت لملاقاة المنتخبات والفرق الفلسطينية في مواجهات تدريبية.
إن عبارات الشكر والثناء والعرفان والامتنان لا تكاد تكفي، قياساً بما يقدمه الأشقاء من مواقف ومبادرات نبيلة، تنم عن عظمة وأصالة هذا الشعب وسمو اخلاقه.

مواضيع قد تهمك