ما هكذا تورد الابل .. والتطبيع ليس على اجندتنا

القدس- وكالة بال سبورت/ أعرب مدرب كرة السلة الفسلسطيني حازم خطاب عن استغرابه واستهجانه للحملة التي يقودها البعض على مجموعة مدربين كرة السلة التي وجهت لهم دعوة للمشاركة في دورة تبادل رياضي "امريكي- فلسطيني" فقط، والتي تنطلق في الولايات المتحدة الامريكية المتحدة بالفترة من 20 – 31 آب المقبل، حيث قدم للأشتراك في هذه الدورة التي تشرف عليها القنصلية الامريكية العامة بالقدس قرابة 70 مدرب من كلا الجنسين وتم أختيار 10 مدربين من القدس والضفة الغربيةـ للألتحاق بدورة جامعية تهدف للتبادل الرياضي والأستفادة من الخبرات الامريكية في عالم كرة السلة الواسع.

وقال خطاب وجهت دعوة لبعض المدربين من قبل القنصلية الامريكية للقاء القائمين على الدورة بحضور الممثل الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جيسون غرينبلات، وذهب الحضور بناء على هذه الدعوة لترتيبات سفر بعثة رياضية لا دخل لها بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد، لأن الموضوع اولا وأخيرا هو المشاركة في (برنامج تبادل للدبلوماسية الرياضية لمدة أسبوعين في الولايات المتحدة، ويقام برعاية مكتب وزارة الخارجية الأمريكية).

وأستغرب خطاب قيام البعض بالهجوم والتهجم على هذه المشاركة ووصفها بالتطبيع وما الى ذلك، وقيام عدد من الذين تقدموا لهذه الدورة ولم يتم أختيارهم ايضا بالهجوم على المشاركين.

وأكد خطاب في حديثه لشبكة ووكالة بال سبورت ان الأعلام تعجل في طرح هذه القضية وكان من الأجدر مراجعة بعض المشاركين في الدورة والأستفسار منهم وأخذ رأيهم قبل تسجيل "السبق الصحفي" على حساب أشخاص وطنيين مقدسيين ملتزمين رفعوا العلم الفلسطيني خفاقا وحافظوا ويحافظوا على عروبة مدينتهم ، فمن المؤسف ان يتم الاساءة لهم ولسمعتهم وتاريخهم لذنب لم يقترفوه الم يشاركوا فيه، وكان هدفهم الأستفادة من الخبرات الامريكية والعودة لفلسطين لنقل هذه الخبرات.

وختم خطاب ان على من بدء هذا الموضوع فتح ملف التطبيع الرياضي الحقيقي الذي يسير بخطى سريعة وفي العلن وليس في الخفاء، مؤكدا ان الفلسطينيين العشرة الذين تم أختيارهم لا علاقة لهم من قريب او بعيد بالتطبيع او السياسة، وهم مشاركين بشكل منفصل عن الطرف الاسرائيلي ان وجد، وهذا ما أكدته القنصلية الامريكية، وهم مدربين ولاعبين قادمين من الاندية الفلسطينية في القدس والضفة الغربية.