شريط الأخبار

بين الحقيقة والترويج!

بين الحقيقة والترويج!
بال سبورت :  

 

كتب محمود السقا- رام الله

من حق أي لاعب أن يُروج لنفسه بالطريقة والاسلوب، الذي يراه مناسباً، خصوصاً مع إطلالة كل موسم كروي، سعياً وراء تحسين وضعه المادي، من خلال رفع قيمة تعاقده، وفي تقديري ان مسألة من هذا القبيل، باتت معلومة ومحفوظة، لدى مسؤولي الفرق، وأجزم انهم يُدركون أسبابها ودوافعها والهدف من ورائها، وإحاطتها بهالة واسعة من أضواء الاعلام.
عظيم جداً ان يحترف لاعبونا في الدوريات العربية، فاحترافهم انما ينعكس عليهم، وعلى الكرة الفلسطينية بالايجاب، أكان على الصعيد المادي، وهو مهم، أو الفني، وهو الاهم.
الاحتراف خارج فلسطين، هو بمثابة شهادة ميلاد لأي لاعب، ودليل اكيد على ان اللاعب يتمتع بالموهبة والكفاءة والقدرة على اثبات الذات، وإحداث الاضافة النوعية.
احتراف اللاعب الفلسطيني مؤشر طيب، وفرصة سانحة لعرض القدرات والامكانيات.
المطلوب من كل لاعب فلسطيني يحالفه الحظ بالاحتراف الخارجي ان يكون خير سفير للكرة الفلسطينية، من خلال الظهور القوي، ولا نريده ان يكون أسيراً لمقاعد البدلاء او الاحتياط، كما حصل مع غالبية مَنْ سبق وان احترفوا، وتحديداً في دوري "الفراعنة" المصري.
اتمنى صادقاً ان تسنح الفرصة للحارس الخلوق توفيق علي كي يحترف في الدوري السعودي، القوي والمثير، وفقاً لما افضى به لبعض وسائل الاعلام، وكل ما آمله ان لا يندرج ما أفصح عنه في اطار الترويج الدعائي، الهادف الى حض مسؤولي الفرق المحليين كي يسارعوا للتعاقد معه، وما ينطبق على توفيق علي، يندرج على محمد مراعبة، علماً ان الاخير وقع عقداً، للتو، مع اهلي الخليل، فكيف يتأهب للاحتراف في الدوري السعودي؟!

مواضيع قد تهمك