شريط الأخبار

تعالوا نلتقط طرف الخيط؟ّ

تعالوا نلتقط طرف الخيط؟ّ
بال سبورت :  

 

كتب محمود السقا- رام الله

جميل جداً ان تُحقق الكرة الفلسطينية قفزة كبرى على سلم تصنيف "الفيفا" الشهري بحيث ارتقت 22 درجة دفعة واحدة لتتبوأ في نهاية المطاف المركز 94 عالمياً والعاشر على مستوى قارة آسيا.
القفزة النوعية تُفرحنا وتُسعدنا، وتجعلنا نُفاخر ونُباهي بأن الكرة الفلسطينية قادرة على التحليق، وعلى تخطي العديد من مثيلاتها العربيات، وأتحدث هنا عن الاردن والعراق الشقيقين، ورغم اتساع رقعة الاهتمام والدعم بشقيه: المادي والمعنوي في هذين البلدين، الا ان الكرة الفلسطينية سبقتهما في التصنيف الاخير.
ماذا يعني ذلك؟ إنه يعني ان الكرة الفلسطينية قادرة على النهوض والارتقاء والتحليق في سموات المجد والانجازات، شريطة ان تنتقل من طور الارتجال الى اطوار التخطيط والتنظيم، من اجل ضمان الثبات والاستقرار، فالبناء على قاعدة صلبة ومكينة هو الذي يبقى ويدوم، ولا يتزعزع أو يتبدد.
لقد سبق وان تبوأت الكرة الفلسطينية المركز 85 على سلم تنصيف "الفيفا" العام 2015، وتحديداً في اعقاب التتويج بكأس الاتحاد الاسيوي، ومن خلاله لعب "الفدائي" لاول مرة في نهائيات أمم آسيا في استراليا، وبدلاً من ان نحافظ على ذلك المكتسب العتيد، فإن العد العكسي بدأ بالتراجع والانحدار، حتى كدنا ان نعود الى سابق عهد الكرة الفلسطينية، عندما كانت تتحوصل بين الرقمين: 150 و 140، وظلت أسيرة لذلك لفترة ليست قصيرة.
المطلوب اعادة النظر في المسابقات الرسمية الاتحادية، وعلى وجه الخصوص بطولة الدوري، وحبذا لو تُبادر القيادة الكروية بالايعاز لمن يهمهم الامر، وفي مقدمتهم، المدير الفني للمنتخب، عبدالناصر بركات، كي يضعوا تصوراتهم في هذا الجانب

مواضيع قد تهمك