شريط الأخبار

نهج جديد.. هكذا أفترض

نهج جديد.. هكذا أفترض
بال سبورت :  

 

كتب محمود السقا-ر رام الله

لا أدري ما إذا كان اتحاد الكرة سوف يُغير من آلياته ونهجه أو يُبقي عليهما، خصوصاً في الشق المتعلق بتعاطيه مع بطولاته الرسمية؟

شخصياً أتمنى أن يكون هناك نهج جديد، وعلى وجه الخصوص في دوري المحترفين، وحتى في دوري الاحتراف الجزئي، أي فرق أندية الدرجة الأولى.

أفترض أن تكون هناك لائحة جديدة لمسابقات الاتحاد الرسمية، الدوري والكأس، وحبذا لو أن هذه المسابقات، تتضمن كل ما من شأنه إثراء البطولة وتعظيم مستواها، ولا شك أن مثل هذه الخطوة، المهمة والاستراتيجية، تتطلب القيام بخطوات جادة وبناءة وعملية، وفي مقدمتها وضع معايير وضوابط وأسس، بحيث تفضي إلى إصابة الأهداف، صغيرها وكبيرها.

ما الذي يمنع ان تتضمن لائحة الاتحاد بنداً يشير، صراحة، الى ضرورة قيد 25 لاعباً في القائمة، شريطة أن يكون هناك حضور مكثف لعنصر الشباب، دون سن 23 و 20 عاماً، وما الذي يمنع ان تشتمل التشكيلة الرئيسية لكل فريق على أربعة لاعبين من الشباب؟

إن خطوة من هذا القبيل، إنما تُثري واقع المنتخبات الوطنية المختلفة، بدءاً من الأول، وانتهاءً بمنتخب الشباب، ليس هذا فحسب، بل إن وجود عنصر الشباب في تشكيلات الفرق، يُخفف من غلواء جنون المصاريف، التي باتت تفتك بالأندية، فبدلاً من إنفاق مئات آلاف الدولارات، فإن بالإمكان توفيرها، من خلال الاعتماد على اللاعبين من أبناء النادي.

هذا التدبير لا يعني، بالمطلق، إلغاء منطق التعاقد مع لاعبي تعزيز، فنحن نشجع على مثل هذه التعاقدات، لكن بحدود المنطق، بعيداً عن التعاطي مع ثقافة اللاعب الجاهز والإصرار على وضع اللاعبين الشباب على مقاعد البدلاء من دون حتى التفكير في إقحامهم وإشراكهم في اللقاءات التنافسية

.

 

 

 

 

مواضيع قد تهمك