شريط الأخبار

بـابـلو عبدالله وعـلام وكـتلون:مجموعتـنا صعبة ولا مستحيل في عالم الكرة

بـابـلو عبدالله وعـلام وكـتلون:مجموعتـنا صعبة ولا مستحيل في عالم الكرة
بال سبورت :  

حوار محمد عراقي/  نواصل تغطيتنا لأخبار محترفينا في الخارج الذين ينخرطون هذة الأيام في صفوف تشكيلة منتخبنا الوطني الذي بدأ تصفيات أمم اسيا بلقاءه ىبالتنين الصيني، وعملنا جاهدين ان نحاورهم ليتعرف عليهم الجمهور الفلسطيني اكثر وليتعرف على افكارهم، وحرصت على استضافة الثلاثي المحترف في تشيلي:  بابلو عبدالله، فرنسيسكو علام وروبرتو كاتلون، الذين فتحوا قلوبهم وتحدثوا بصراحة واجمعوا على انتمائهم الكبير لفلسطين، فكان هذا الحوار الجماعي الذي تضمن العديد من الامور الهامة، لنقرأ...
 ما رأيكم في استعدادات المنتخب الوطني لتصفيات أمم اسيا؟
بابلو عبدالله: انها جيدة، حيث التجمع لايام كافية قبل التصفيات لنعرف بعضنا اكثر، لان هناك الكثير من اللاعبين الجدد انضموا في الاشهر الستة الاخيرة، وهذا يساعد على مزيد من الانسجام.
روبرتو كاتلون: اعتقد ان الاستعداد جيد لان لاعبينا ليسوا محترفين لذلك فان الحل الوحيد هو تجميعهم في معسكر تدريبي لمدة شهر لتحقيق الفائدة الفنية والبدنية، ولكن لو كانوا محترفين فسيكفي لمدة اسبوع واحد فقط.
فرنسيسكو علام: اعتقد ان جهود الجميع من الاتحاد واللاعبين والسيد تيسير بركات ستثمر، لان قدومنا مبكراً يساعدنا ان نلعب كفريق بصورة افضل.


 هل انتم راضون عن مستواكم الحالي ولياقتكم البدنية استعدادا لخوض مباريات دولية هامة؟
اجاب الثلاثي: ان الدوري التشيلي انتهى في شهر 12 الماضي وهناك عطلة، وقد علمنا بحضورنا لعمان قبل 10 ايام من وصولنا، ولذلك جهزنا انفسنا طيلة هذه المدة، والايام التي نقضيها في المعسكر هامة لارتفاع المستوى واللياقة الى جانب الفريق ككل.


 كيف ترون التعاون والانسجام بين اللاعبين المحليين والمحترفين؟
اجاب الثلاثي : نحن نعرف بعض اللاعبين امثال: رمزي، صائب، تيسير، ابو سيدو، حمادة شبير، لكن هناك لاعبين جدد كثيرين، لذلك نعتقد ان حضورنا قبل التصفيات بأيام كافية سيخلق مزيدا من التعاون والانسجام، ومن المهم خوض تدريبات متواصلة معا ومباريات ودية ونعتقد ان بامكاننا تقديم عروض جيدة في التصفيات.


 ما هو تأثير غياب المدرب عزمي نصار على المنتخب؟
الثلاثي: نأمل ان لا يؤثر ذلك كثيرا، فجميع اللاعبين يحبونه وخاصة المحليين الذين عملوا معه لعام كامل، وطوروا معه علاقة جيدة، وهو يعرفهم ويعرف امكانياتهم وكيف يلعبون ونأمل ان يفرض توماس اسلوبه الخاص في العمل ويجب علينا الثقة بأننا نعمل وأملنا ان يشفى ويعود.


 ما هي أبرز الصعوبات التي تواجه انضمامكم لصفوف المنتخب الوطني؟
بابلو: المشكلة الاصعب ترك الاهل بعيدا، فأنا متزوج ولي ولدان وصعب على عائلتي أن اسافر دائما لكننا محترفين والجميع يعرفنا في تشيلي، وقد تركنا الدوري هناك للعب لفلسطين، وبالنسبة للاندية فهذة مشكلة لأننا نسافر لفترة طويلة، ومع ذلك فنحن نستمتع مع المنتخب والانسان لا ينسى جذوره.
علام: البعد عن العائلة اكبر مشكلة، فزوجتي شابة وعندي ولدان وتركتهما وحدها امر صعب، وهناك مشكلة مع مدربي واداريي الأندية التي نلعب لها، وهذا سيئ للاعب المحترف، لكنني سأواصل ذلك لأني احب اللعب لفلسطين، ولن أندم على ذلك وكل مرة سيتم استدعائي فيها سالبي النداء، وكما قلت مجيئنا يسبب لنا مشاكل مادية مع انديتنا لكنها ليست نقطة مؤثرة لاننا مصرين على تمثيل فلسطين.
كاتلون: الوضع اسهل لي، فأنا لست متزوجا، ولكن هناك مشاكل كثيرة، منها انني لم اكمل مشواري الاحترافي في اليونان، ومن اسباب ذلك الرئيسية رحلاتي المتكررة مع المنتخب، ولكني لا أندم على ذلك، فخلال التصفيات الاسيوية الماضية غبت لثلاثة أسابيع، وفي اوروبا لا يمكنك ا لغياب لفترة طويلة وكذلك غبت عشرة أيام قبل مباراتي تايوان والعراق في تصفيات كأس العالم الماضية وأصبت في مباراة اوزبكستان الاخيرة، والاصابة كانت سيئة ومؤثرة والوضع لا يمكنه ان يكون جيدا لأي محترف ونحن لا نتذمر ويجب ان نتكيف.


 هل هناك لاعبين آخرين من أصول فلسطينية يلعبون في الدوري التشيلي بامكانهم اللعب للمنتخب الوطني؟
جواب جماعي: لا نعرف لاعبين آخرين.


 ما رأيكم في التصفيات وما هي التوقعات للنتائج التي يمكن تحقيقها؟
بابلو: المجموعة صعبة، فالصين والعراق قويان في آسيا، ولعبنا مع سنغافورة قبل عامين وفرصنا معها أفضل، ونحن نعمل لنتطور، والجميع يعرف أنه لا مستحيل في الكرة ولدي ثقة باستطاعتنا الوصول لأهدافنا وجلب السعادة للشعب الفلسطيني.
علام: أوافق أن مجموعتنا صعبة وسبق ولعبنا مع العراق وسنغافورة، وما زلت أتذكر التعادل مع العراق ولم يتوقع أحد ذلك وقدمنا أداءا جيدا، ومع سنغافورة تعادلنا وخسرنا، وكلي ثقة أنه بمزيد من الاستعداد سنفوز على سنغافورة، والمهم الصين منافسنا الاول والاقوى في المجموعة فلديهم دوري قوي ومال كثير وهم متفوقون علينا.
كاتلون: لا أحب الحديث عن الفريق المنافس وانما عن منتخبنا ولاعبينا واذا اعتقدت أنه لا مجال للفوز فلن احضر وانما أبقى مع عائلتي وسأحاول تقديم الافضل وكذلك المنتخب ككل.


 هل اللغة عائق أمام اندماجكم في صفوف المنتخب وعلاقتكم مع بقية اللاعبين؟
بابلو: اللغة عائق ولكن ليس كبيرا، ونحاول المساعدة من خلال كاتلون الذي يتحدث الانكليزية، ومن خلال اللاعبين الذين يتحدثون الانكليزية ورغم اني وعلام لا نتحدث الانكليزية لكننا ننجح في التعامل مع اللاعبين وأحيانا لغة التعبير والتعامل تكون مهمة.
علام: في بعض الاحيان تكون مشكلة داخل الملعب، ففي بعض الحالات يكون هناك وقت قليل لتوجيه زميل لك ويجب أن يكون الحديث واضحا لكننا لا نشعر بغربة على أي حال.
كاتلون: بالنسبة لي لا تشكل اللغة مشكلة كبيرة لأنني اتحدث الانكليزية بطلاقة، وأعرف بعض الكلمات العربية.


 ما هو رأيكم في مستوى اللاعبين المحليين؟
بابلو: وجدت لاعبين جددا جيدين، وعليهم العمل بجد والتعلم كثيرا، والفريق كله يجب أن يعمل كآلة واحدة منظمة.
علام: أعتقد أنهم يفتقدون للتكتيك داخل الملعب ونحن كفريق علينا العمل بهذا الجانب لأنه في تشيلي تتدرب على الامور التكتيكية منذ صغرك ولكني متفاجىء من لياقة وقوة اللاعبين المحليين رغم أنهم هواه وليسوا محترفين وهذه نقطة جيدة.
كاتلون: لدينا لاعبين جدد كثيرين وعليهم التطور والنضج كلاعبين لأنهم يشكلون الفريق الوطني، ويجب اعطائهم الفرصة لذلك، لكن الوقت المتبقي قصير لمباراة الصين ونحتاج لاعبينا بلياقة عقلية ونفسية جيدة وعلينا الدمج بين الخبرة والشباب لصالح الفريق ككل.


 كلمة أخيرة للجمهور الفلسطيني؟
بابلو: نحن فخورين باللعب ومساعدة المنتخب وسنقدم الجهد الكافي لأسعاد الشعب الفلسطيني وملتزمون ببذل أقصى جهد ممكن.
علام: نقول لشعبنا وجماهيرنا لا ترونا غرباء فنحن جئنا من بعيد لاسعادكم داخل الاراضي الفلسطينية حيث الاوضاع صعبة، وفي تشيلي لا يهتمون بما نفعله مع المنتخب لكننا متحمسون لتحقيق النجاح.
كاتلون: شكرا لجميع الجماهير الفلسطينية لتشجيعنا خلال هذه السنوات أينما ذهبنا ونعرف أن الوضع سيء وإذا كان هناك شيء نستطيع عمله داخل وخارج الملعب للمساعدة فسنفعل وأرسل تحياتي الخاصة للسيد تيسير بركات على إخلاصه ووطنيته لما عمله مع المنتخب من دعم متواصل.

مواضيع قد تهمك