شريط الأخبار

مستقبل الإعلام الرياضي

مستقبل الإعلام الرياضي
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

حاز تقرير اجتماع عمومية اتحاد الإعلام الرياضي في الأردن الشقيق على 9116 مشاهدة ومرور من متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا"، ما يعني أن الاجتماع كان موضع متابعة ومواكبة واهتمام، نظراً لمكانة الإعلام الرياضي، الذي بات يُشكل العنصر الأهم في معادلة الصحافة، بكل ألوانها وأطيافها، وهذا ما ثبت بالدليل، من خلال قوة تأثيره وتغلغله.

اجتماع عمومية اتحاد الإعلام في الأردن، تخلله فواصل ومشاهد مؤسفة وعبارات قاسية، فكل طرف حاول النيّل من الآخر، سعياً وراء القفز باتجاه عجلة القيادة.

ما يعنيني، كمتابع ومراقب وككاتب مواظب، أن أضع في متناول القراء، وأيضاً الزملاء الأفاضل، أهم مفاصل الاجتماع، لعل وعسى، أن يكون بمثابة الحافز والدافع والمُحرك كي يتم الانطلاق باتجاه بناء كيان إعلامي رياضي فلسطيني صلب وعتيد، إما بنفس المسمى، رابطة الصحافيين الرياضيين، أو التوافق على مسمى آخر، شريطة أن يحظى مثل هذا التدبير بموافقة الجمعية العمومية، بحسبانها البرلمان، صاحب الكلمة الأولى والأخيرة.

ما لفت انتباهي أن هناك أصواتاً جادة طالبت بتشكيل لجنة لتسيير أعمال اتحاد الاعلام الأردني، على أن تضطلع بمهمات محددة من بينها وضع نظام أساسي، على ان يُعرض على الجمعية العمومية لاحقاً كي يحظى بالمصادقة أو التعديل أو حتى الرفض. مقترح آخر شدني لتأمله، ودفعني لإمعان النظر في حيثياته وتفاصيله، ويتمثل بإصلاح الهيئة العامة كشرط أساسي لا تهاون فيه قبل إصلاح أي شيء آخر بما في ذلك مجلس الإدارة.

اكتفي بهذا القدر اليسير، آملاً وراجياً، أن تتم محاكاة ما حصل في اتحاد الإعلام الأردني على قاعدة قوامها: تشكيل لجنة لاعداد نظام أساسي عصري ومرن، وتحديد مستقبل الرابطة، لا سيما على صعيد المرجعية، واجراء ما يُشبه "الفلترة" لأعضاء الجمعية العمومية، استناداً لمعايير وأسس مهنية بحتة، بحيث تنتصر لمعادلة الكيف، وليس الكم.

إنجاز الخطوات الثلاث، يستدعي دعوة الجمعية للاجتماع، لاحقاً، من أجل وضعها بصورة ما تم إنجازه كي تأخذ صفة الرسمية في حال إقرارها والمصادقة عليها.

مواضيع قد تهمك