كتب محمود السقا- رام الله

أضع في متناولكم هذه الملاحظات، مدفوعاً بالامل كي تحظى بالتفاتة من جانب الاسرة الكروية الفلسطينية، مجتمعة، نظراً لأهميتها وجدواها.

بعض النجوم لم يعودوا نجوما، لأنهم باتوا متأكدين أن وجودهم في التشكيل الأساسي مضمون، وقد تسبب هذا في تراجع المردود، مع أن المبالغ، التي يتقاضونها تفوق تلك التي يتلقاها المحترفون الأفارقة في الدوري الأردني مثلاً.

في سياق متصل، يبدو أن عودة بعض اللاعبين الى منافسات "دورينا"، يصب في صالحهم وصالح المنتخب، فالتجارب الاحترافية للبهداري والبطران، كانت غير موفقة، وإلى حد ما تجربة أحمد ماهر مع الوحدات بعد أن كان عدم تعاون بقية اللاعبين معه سبباً لعدم ظهوره بالشكل المنتظر.

حتى اللحظة لم نشهد انتقالات من الدرجتين: الثانية والثالثة للمحترفين، وهذا مرتبط بجزء منه بعدم منح دوري هاتين الدرجتين أي اهتمام من المدراء الفنيين. نقطة أخيرة بالاستحضار جديرة، ولمن لا يذكر فقد فاز شباب الخليل قبل خمس سنوات في بطولة فلسطين للناشئين، ومن يومها ولغاية الان لو تبنى النادي استراتيجية خاصة تحكم التعاطي مع ذاك الفريق باستدامة الاهتمام، لتغيّر الحال.

على أية حال هي ملاحظات سريعة، لكنها تتطلب وقفة، وبالتوفيق لأنديتنا كلها.

صادق الخضور – كاتب وصحافي

المحرر:

أتفق، تماماً، مع ما جاء في الملاحظات المُشار اليها اعلاه، فالمبالغ التي يتقاضاها بعض لاعبينا مُبالغ فيها، قياساً مع ما يتقاضاه اللاعبون الأفارقة في دوري المناصير الاردني، علماً أن المردود، هنا، لا يتناسب وقيمة الرواتب المرتفعة، وهذه المسألة تتحمل تبعاتها اللجان المكلفة بالتعاقد مع اللاعبين.

على اية حال المساحة لا تسمح بالتعقيب على كافة الملاحظات، وأترك هذه المسألة للأعزاء القراء، والمتابعين وذوي الشأن والاختصاص.