شريط الأخبار

أماني قابلة للتنفيذ

أماني قابلة للتنفيذ
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

بناء الحركة الرياضية، ينهض على جملة من العناصر والمكونات، وفي مقدمتها عقول ابنائها وكوادرها النخبويين، من خلال افكارهم النيّرة، ومبادراتهم ومقترحاتهم القابلة للتطبيق والتنفيذ.
أصحاب العقول المُتفتحة هم، وحدهم، الذين بمقدورهم ابتداع واجتراح افكار لامعة من شانها ان تفضي الى النهوض والارتقاء والتقدم، لأنهم وحدهم الذين يرفضون البقاء في نفس المكان، ويتمردون على منطق المراوحة فيه، لايمانهم وقناعتهم ان نهج "مكانك سِر" هو نهج عدمي وعقيم وسقيم ايضاً.
يُطل علينا ناصر العباسي بين الفينة والاخرى بحزمة افكار، او تصورات أقرب الى المقترحات وحتى الاماني.
بالامس القريب توسع الزميل العباسي في أمانيه، لدرجة انها بلغت أربع عشرة امنية، والحق ان الغالبية العظمى منها تصب في قنوات اثراء الواقع الرياضي، بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص.
أماني العباسي، ارسلها لي مشكوراً على صفحتي الشخصية على موقع "فيس بوك"، وقد مررت عليها، بتمعن وتؤدة، فأنا بطبعي حريص على قراءة كل ما هو جدير بالمطالعة، كونه يُشكل اضافة مهمة لي، وإثراءً لمعلوماتي، في الوقت الذي بتنا نُعاني من شُح في الأفكار، وحتى الأخبار والكتابات الجادة والموضوعية والرصينة، لأن البعض يتعاطى مع مهنة القلم، الراقية والعظيمة، باعتبارها وسيلة بناءة ونموذجية للتكسب والارتزاق، وهذا النوع من اخطر الآفات والأمراض، التي تفتك بالحركة الرياضية، وتحول دون ان تُحقق اي مُنجز او مُبتغى.
أغبط ناصر العباسي على دأبه وحرصه على طرح كل ما يجول في خاطره، وأجزم ان هناك من امثاله واضرابه ما هو كثير، لكنهم يمسكون عن ابداء ما يعتمل في نفوسهم، وأدعوهم ليترسموا خطى العباسي ويكونون مبادرين، وليسوا ممسكين عن الكلام المُباح والموضوعي والبعيد عن شبهة التحامل.

مواضيع قد تهمك