غزة- كتب أشرف مطر / ما زال أنصار ولاعبو نادي أهلي الخليل يحتفلون ويهللون للمجد الثالث على التوالي، واللقب السابع في ظرف 3 مواسم من العمل الفني والإداري المتميز.

أهلي الخليل حقق رقماً فلسطينياً غير مسبوق كأول فريق يفوز بلقب الكأس 3 مرات متتالية، وعلى ضوء ذلك يتمكن من تحقيق 7 ألقاب قابلة للزيادة في مستهل الموقف المقبل.

وفي هذا الصدد يقول الكابتن فادي دويك، قائد فريق أهلي الخليل: لا شك ان ما تحقق هو انجاز رياضي فلسطيني خليلي بامتياز. نادي اهلي الخليل انتقل من فريق منافس على البطولات لملك البطولات الفلسطينية، فهو الفريق الوحيد على مدار ٣ سنوات يتواجد على منصات التتويج في 7 مناسبات وفي مختلف البطولات، وآخرها لقب كأس فلسطين لأندية المحافظات الشمالية على حساب الجار نادي شباب الخليل.

وأضاف: ما يميز الأهلي عن غيره من الأندية حالة الاستقرار الفني والإداري التي يعيشها الفريق، فالانجازات التي تحققت كانت من خلال نفس توليفة اللاعبين، والتعاقدات بالنسبة للأهلي هي بالعادة محسوبة ومنطقية، وهناك في النادي عمل اداري على اعلى مستوى، فهم يعملون بعيداً عن الأضواء و"الشو" الإعلامي، وهذا ما يجعل جميع صفقات الأهلي ناجحة.

وعن اللقاء النهائي أمام الجار نادي شباب الخليل قال الدويك: "هو نهائي يختلف عن أي نهائي آخر، فهو يجمعنا مع الجار نادي شباب الخليل، والكل يعلم ان هذا اللقاء له خصوصية، لذلك كان هناك قرار بعدم التصريح أو الادلاء بأي معلومة صحافية عن النهائي أو اللقاء، فقط كُنا نبحث عن التركيز للوصول للهدف الذي نريده، لذلك ارتأى الجهاز الفني والاداري الصمت والعمل فقط، فالعمل له وقته والاحتفال له وقته.

وتطرق دويك إلى الزيارة الثالثة على التوالي المنتظرة لقطاع غزة ولقاء نادي شباب رفح بطل كأس فلسطين لأندية المحافظات الجنوبية، وأجاب: "بصراحة بالنسبة لنا هي اكبر انتصار وأغلى من الكؤوس التي أحرزناها، لذلك نحن نتشوق باستمرار لزيارة غزة ولقاء أهلها، والاحتفال مع جماهيرها، ففي المباراتين السابقتين للفريق أمام اتحاد الشجاعية وبعدها امام شباب خان يونس خرجنا بانطباع رائع عن الاستقبال والتشجيع المثالي وكرم الضيافة وكل شيء، وزيارة غزة بالنسبة لي شخصياً من أهم الزيارات التي لا يمكن أن تُنسى.

ولفت إلى أن الأهلي يضع نصبه عينيه في المرحلة المقبلة ٣ خيارات، الأول يتمثل بالفوز بكأس دولة فلسطين، والثاني الاحتفاظ بلقب السوبر على حساب هلال القدس بطل الدوري للمرة الثالثة على التوالي، وهو أيضاً انجاز فريد، امام الخيار الثالث فهو مشروط بالتصنيف الاسيوي.

لعل وعسى ان نشارك بكأس الاتحاد الاسيوي، فالكل يعلم ان الأهلي شارك قبل موسمين ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي بصفته بطل كأس دولة فلسطين، وفي المرة الثانية لم يتمكن من المشاركة لأن فلسطين منحت نصف بطاقة، لكن حسب التصاعد المستمر لتصنيف فلسطين الأخير لدى "الفيفا" من الممكن ان تنال فلسطين بطاقة ونصف البطاقة، فالبطاقة الأولى ستذهب بالتأكيد لصالح نادي هلال القدس والثانية ستكون من نصيب بطل الكأس، ونتمنى ان تكون من نصيبنا.

وأشار إلى ان إدارة الأهلي ومنذ اليوم التالي للتتويج بلقب الكأس باشرت على الفور بتجديد عقود معظم لاعبيها للموسم القادم، ان لم يكون كلهم، فقد قام غالبية اللاعبين بالتوقيع، كما وافقنا على طلب الإدارة بتخفيض قيمة رواتبنا لمساعدة النادي في المرحلة القادمة والإبقاء على حالة الاستقرار التي يعيشها الفريق.

واكد دويك ان فريق الأهلي يمثل فريق العائلة وليس شركة استثمارية كما يدعي البعض، لكن التعاقدات الجديدة تبقى شأن الإدارة والجهاز الفني، فهو بالعادة يرفع تقريره للنادي ويحدد كل احتياجاته للموسم القادم.