شريط الأخبار

وادي وبلح.. والتحدي الجديد

وادي وبلح.. والتحدي الجديد
بال سبورت :  

 

كتب محمود السقا- رام الله

اقلاع الحركة الرياضية الفلسطينية، بمختلف الوانها وتفرعاتها، تحتاج الى عدة عناصر، فعدا الدعم المادي والتوسع بمشاريع البُنى التحتية، وصقل الكوادر التدريبية والتحكيمية والادارية، هناك عنصر مهم ومؤثر، ويتمثل بفتح ابواب الوطن امام المواهب القادرة على الابداع والتألق في الملاعب والميادين العربية والقارية والعالمية.

احتراف مثل هذه المواهب، خارجياً، انما ينعكس، بالايجاب، على الحركة الرياضية، فمن خلال مشوار الاحتراف، سوف يتعلم اللاعب الالتزام والانضباط، بحيث يصبح هذان العنصران جزءاً اصيلاً من سلوك اللاعب، ليس هذا فحسب، بل إن اللاعب، يكتسب مهارات جديدة، أكانت فنية او حتى تدريبية، خصوصاً وأنه سيتدرب على أيدي كوادر تدريبية، تنتمي لمدارس متعددة ومختلفة.

مواكب اللاعبين الفلسطينيين، الذين يحترفون في الخارج تتواصل، وهي اشارة الى ان اللاعب الفلسطيني موهوب ومطلوب، وهذا امر جد مُهم، لأن انعكاساته وتداعياته على الكرة الفلسطينية سيكون طيباً، وعلى وجه الخصوص على الصعيدين: الآني والمستقبلي.

احتراف محمود وادي ومحمد بلح في صفوف النادي الاهلي الاردني، إنما يُعزز من منسوب الثقة بلاعبنا الفلسطيني، خصوصاً عندما يُبادر الى ترشيحهما محاضر أسيوي بوزن نهاد صوقار، وهو قبل ان يكون مدرباً ومحاضراً آسيوياً فقد كان مُدافعاً صلباً في صفوف النادي الفيصلي.

لقد قُدر لي وأن شاهدت محمود وادي، حينما احترف في صفوف فريق اهلي الخليل، وهو مهاجم موهوب، ويمتاز بضربات رأس قاتلة، وكثيراً ما هز الشباك، من خلال تحليقه وقدرته على الارتقاء، في حين لم أشاهد محمد بلح، لكن من المؤكد انه نجم واعدـ وإلا لما رشحه صوقار.. امنيات التوفيق للاثنين.

مواضيع قد تهمك