شريط الأخبار

أوراق الشباب والاهلي

أوراق الشباب والاهلي
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

دعونا نتفق، اولاً، ان الفائز بلقب كأس فلسطين، اليوم، هي مدينة الخليل، ذلك ان فريقي: الشباب والاهلي، خرجا من رحم المدينة، وقد جدّا واجتهدا حتى بلغا النهائي، ما يعني ان الانجاز لأبناء مدينة خليل الرحمن، وهذا المنطق نُريده ان يسود بحيث يصبح ثقافة عامة في الوطن الفلسطيني الحبيب، فنحن نلعب من اجل ان نفوز، وان نتوج، وهذا حق طبيعي لكل مجتهد، فإذا حالفنا الحظ، فبتوفيق من الله، عز وجل، وإذا خسرنا، فإن هذا امر عادي وطبيعي، ولا ينطوي على كارثة او قصور.
نهائي الكأس يُتوقع ان يكون ندياً ومثيراً وحافلا بالمتعة، لأن لدى القطبين عناصر قادرة على فرض لغة التشويق داخل الميدان.
فريق الشباب يُريد ان يُعوض موسمه بحيازة الكأس الثانية، ونفس الشعور يُراود الاهلي، الذي يرنو للتتويج باللقب للمرة الثالثة.
" العميد" يمتلك اوراق لعب رابحة، فهناك سرعة احمد ابو ناهية في المقدمة ومهارة اشرف نعمان وتفرده بالكرات الثابتة، وهناك رأس المخضرم العتال الذهبية والمدافع الصلب هيثم ذيب، وهناك نجاعة وديناميكية عدي خروب في منتصف الملعب، كصانع العاب قادر على تجهيز كرات حاسمة لزملائه في الأمام.
الاهلي فريق بطولات، وما يُميزه عنصر الانسجام، واللعب كتلة واحدة، واطوال لاعبيه ممتازة، ما يُمكنهم من اصابة الشباك، خصوصاً في الكرات الثابتة، وعلى وجه التحديد الركلات الركنية، فضلاً عن ان الفريق يمتلك "دكة" بدلاء جاهزة، بعكس فريق الشباب، أضف الى ذلك هناك المدرب عمار سلمان، وقد تأكد، بالدليل، انه مدرب واعد، ويعرف كيف يوظف لاعبيه.
هذه قراءة سريعة لأوراق الشباب والاهلي، وفي تقديري ان عنصر اللياقة البدنية سيكون له كلمة الفصل في مواجهة اليوم، وكل ما نأمله ان يخرج اللقاء نظيفاً في كافة تفاصيله.

مواضيع قد تهمك