شريط الأخبار

فلسطين في المقدمة

فلسطين في المقدمة
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

شكراً للمدير الفني لمنتخب فلسطين الكروي، عبد الناصر بركات، وسائر الطاقم المساعد، رداً على حرصهم واصرارهم برسم الابتسامات، الواسعة والعرضة، على ثغور الفلسطينيين، على ضوء الفوز، المهم، على عُمان، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات امم آسيا في الامارات العام 2019.

الشكر يبقى قائما وموصولاً ولا بد منه للاعبين، الذين انجزوا الفوز بهدفين لهدف ليتبوأ "الفدائي الكبير" قصب السبق، مُغرداً، وحده، في اجواء قمة المجموعة الرابعة، ما يعني انه اصبح على مشارف التأهل للمرة الثانية على التوالي.

شكراً لجماهير الكرة الفلسطينية، التي زحفت بالالاف غير عابئة ولا مُهتمة بأن الوقت متأخر، وان التنقل بين المدن والمحافظات والبلدات والقرى، يحتاج الى تعب ومشقة وعناء وارهاق، خصوصاً في الشهر الفضيل، فهناك مَنْ أفطر فوق المدرجات، حرصاً منه على حضور اللقاء، وتوفير المساندة لـ "فرسان الوطن".

الافطار فوق المدرجات، بعيداً عن الاهل والأحبة والمنازل، يُمثل أرقى واعظم وأجل صور الانتماء والوفاء للوطن، اولاً، وللفدائي، ثانياً، باعتباره احد أبرز واهم الرموز الوطنية.

أفترض بصانع القرار الرياضي ان يتوقف، مطولاً، امام هذه الظاهرة الايجابية الحافلة بالدلالات والمعاني، تمهيداً لبناء الخطط والاستراتيجيات والتوجهات استناداً على هذا السلوك الوطني الرفيع. تقديم الشكر والعرفان للطاقم التدريبي والجماهير على انجاز الفوز لا يمنعنا، أبداً، من ابداء بعض الملاحظات على الآداء، لعل وعسى ان تؤخذ بعين الاعتبار.

لقد بدأ لاعبو "الفدائي" بشكل ممتاز، دفاعاً ووسطاً وهجوماً وانتشاراً، داخل الملعب، وقد افرز هذا النهج عن زيارة الشباك العمانية مرتين، رغم ان حارساً مرموقاً ومخضرماً اسمه علي الحبسي، يتولى حراستها، وهو حارس نهل من بئر التجربة الانكليزية، التي احترف في فرقها حتى ارتوى، لكن شباكه اهتزت بثنائية مستحقة.. للحديث بقية.

مواضيع قد تهمك