شريط الأخبار

لقاء فاصل

لقاء فاصل
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

إذا أردنا أن نُسدي خدمة جليلة لمنتخب الكرة الاول، وهو يخوض لقاءه امام شقيقه العُماني اليوم، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم آسيا 2019، فعلينا الذهاب، من دون تردد، الى حيث ملعب الشهيد فيصل الحسيني، فالزحف الجماهيري، المتوقع والمأمول، هو الذي يرفع معنويات اللاعبين، ويجعلها في الذروة، وهو الذي يبث الحيوية والنشاط والدافعية في نفوس اللاعبين.

من المهم ان نرسم لوحة بشرية ضخمة وجميلة الملامح، من خلال التواجد المكثف فوق المدرجات.

اللعب على أرضنا، وبين جماهيرنا فرصة سانحة كي نبعث على ضوئها العديد من الرسائل المهمة، ولعل ابرزها: اننا شعب عظيم يُحب الحياة، ويُقبل عليها، وأن شبابنا يصطفون في طليعة المبدعين والموهوبين والمميزين، وأنهم رغم قسوة الظروف، التي يفرضها الاحتلال الا انهم قادرون على صنع الانتصارات والانجازات والفوارق.

"فرسان الوطن" قادرون على الفوز، لأنهم افضل من عُمان، وفقاً لتصنيف "الفيفا"، وهذا ما ينبغي ان نُثبته بالقول والفعل، ففلسطين تتبوأ المركز 116 في حين تحتل عُمان المركز 118.

مواجهة اليوم بالامكان ان نُطلق عليها "لقاء الحسم او الفصل"، أتعرفون لماذا؟ لأن الفائز فيه سوف يتأهل مبكراً للنهائيات، محتلاً رأس المجموعة.

قدرة "الفدائي" على الفوز واردة ومتوفرة، فاللاعبون جاهزون، بدنياً ونفسياً ومعنوياً، هكذا أفترض، بفضل المعسكرات واللقاءات التجريبية، التي خاضوها، أضف الى ذلك هناك عاملا الأرض والجمهور.

"الفدائي"، بات منتخباً متطوراً، فهو يلعب بروح قتالية عالية ووثابة، وتشتمل صفوفه على عدة لاعبين محترفين، ومحليين واعدين، وقد سبق له وفرض شخصيته امام منتخبات آسيوية مرموقة، ففرض التعادل على الامارات والسعودية. كل ما يحتاج اليه "الفدائي" اليوم المساندة الجماهيرية الواسعة، والتوظيف المناسب للاعبين، والشق الثاني من مسؤوليات الطاقم التدريبي.

مواضيع قد تهمك