حافلات مجانية حُبّاً لـ "الفدائي"

كتب محمود السقا- رام الله
يتأهب منتخب الكرة الوطني الاول لخوض لقاء على قدر كبير من الاهمية، حينما يستضيف نظيره العُماني، يوم غد الثلاثاء، في استاد الشهيد فيصل الحسيني بضاحية الرام، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات امم آسيا 2019، المقررة في الامارات.
وتكمن اهمية اللقاء كون الفائز في المواجهة سوف يتبوأ قصب السبق كقطب وحيد على رأس المجموعة.
"الفدائي الكبير" مرشح لقطف نقاط اللقاء، لا أقول هذا الكلام من باب رفع المعنويات، بقدر ما نحن على ثقة مما نقول، فالفدائي سبق وان تفوق، باكتساح، على نظيره البحريني بثنائية من دون رد، علماً ان منتخب البحرين من المنتخبات الجيدة، ليس فقط على مستوى الخليج العربي، بل على المستوى العربي، وربما الآسييوي ايضاً.
ربما يقول قائل: ان لقاء فلسطين والبحرين، كان تجريبياً واستكشافياً، ولا يمكن القياس عليه، لكن الفوز بثنائية من دون اهتزاز شباك فلسطين مؤشر طيب، يجعلنا نطمئن الى ان "الفدائي"، جاهز ومُتحفز للقاء، مثلما هو جاهز لتكرار سيناريو البحرين، مع تسليمي ان ملامسة هذه الامنية العزيزة، تحتاج الى توفر عدة متطلبات، وأرى ان الزحف الجماهيري الطموح، يصطف في مقدمتها، فالجماهير هي فاكهة الملاعب، وهي التي تحرك الصخر، من خلال هديرها المُحبب، والمطلوب من جماهيرنا التواقة للانتصارات أن تكون خير ظهير ومساند لـ "الفدائي" فتزحف بالالاف الى حيث ملعب اللقاء، خصوصاً وان اللقاء سيقام الساعة الحادية عشرة مساءً، وهي سهرة رمضانية تُحفز وتشجع عشاق الكرة، وسواهم، على ارتياد الملعب، وحبذا لو ان العائلات تكون حاضرة كي تُضفي، بدورها، رونقاً جميلاً على السهرة المتوقع ان تكون ممتعة وشيقة، خصوصاً وان شركة "جوال"، وهي الراعي الحصري لمنتخب الكرة الاول، وسائر المنتخبات الوطنية، سوف توفر حافلات مجانية في كافة ارجاء الوطن، وهذه المبادرة الممتازة، تؤشر بكل بوضوح الى ان جوال، تنتصر للرموز الوطنية، ولا تبخل عليها في الدعم والمساندة، بشقيه: المادي والمعنوي، بدليل ان توقيت تجديد رعاية المنتخبات، أنجزت عشية لقاء الفدائي وعُمان.