شريط الأخبار

عزام اسماعيل

عزام اسماعيل
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

هناك أشخاص يمرون في حياتك، وكأنهم عبارة عن طيف عابر، او ومضة سرعان ما تتلاشى وتتبدد، وهناك آخرون يقتحمون القلب والفؤاد والذاكرة، ويفرضون حضورهم الدائم والمستمر.

عزام اسماعيل، رئيس بلدية البيرة المُنتخب، تواً، من رجال الصنف الثاني، فهو قريب من القلب والعقل، بمواقفه المبدئية، وعطائه الدائم، الذي لا ينضب.

رئيس بلدية البيرة، خرج من رحم الحركة الرياضية، وأصبح معروفاً، من خلال نشاطه وحضوره في مؤسسة البيرة، وبعدها انطلق صوب فضاءات أرحب وأوسع، فتقلد العديد من المناصب الرياضية، وتحديداً في اتحاد الكرة، وقد عرفته رئيساً للجنة المسابقات، وهي لجنة تحتاج الى جهد وفير ومتابعة حثيثة.

ما يُميز عزام اسماعيل عن سواه عدة امور على الصعيد الاجتماعي، فهو انسان دافىء المعاملة، وصادق في مشاعره، ونبيل وشهم في مواقفه، وفي تقديري ان هذه المؤهلات وسواها كانت سبباً مباشراً كي يُصبح رجل المجتمع الاول في مدينته البيرة، فكان من الطبيعي ان يجلس على كرسي رئاسة البلدية.

ليس هذا فحسب، بل إن عزام اسماعيل معروف عنه مواقفه الثابتة والراسخة، ولا ينعطف ولا يتزحزح، ويقف على النقيض من اولئك الذين ينطبق عليهم قول الشاعر: "إذا الريح مالت مال حيث تميل".

رياضياً، فان المعطيات المتوفرة لديّ، تقول: إن عزام اسماعيل، تتلمذ على يد المرحوم ماجد اسعد، وهو من القامات الرياضية المديدة والسامقة، فكان من الطبيعي والمنطقي ان يترسم عزام اسماعيل خطى المرحوم، خصوصاً وأنه نهل من بئر تجاربه حتى ارتوى. هل بقي شيء لم نقله بحق عزام اسماعيل؟

نعم هناك بعض الهمسات، وهي عبارة عن أماني وأمنيات، سوف نضعها في متناوله، لكن المساحة ضاقت، لذا لا بد من عودة.

مواضيع قد تهمك