شريط الأخبار

نهج سلبي يحتاج الى ضبط

نهج سلبي يحتاج الى ضبط
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

صحيح ان منافسات دورة الالعاب الاسلامية الرابعة، انتهت بحلوها ومرها، الا ان الصحيح، ايضاً، ان انعكاساتها وارتداداتها لم تنته بَعد، ويجب ان لا تنتهي من دون وقفة ضبط، فالمنطق يُحتم على قيادة الحركة الرياضية ان تبحث في الأسباب، التي حالت دون ان نرى بطلاً فلسطينياً يتسلق منصات التتويج بأي ميدالية، رغم ان دورة العاب التضامن الاسلامية دورة عادية، قياساً مع سواها من الدورات المُجمعة، ثم إن هناك دولاً شاركت بفرق من الصف الثاني، واخرى في الصف الثالث، ونستذكر، هنا، تركيا على سبيل المثال وليس الحصر.

لقد كتبت مُعلقاً على تداعيات الدورة، وها انا اليوم اعود للكتابة في هذا الاتجاه لايماني وقناعتي ان لديّ ما أقوله، خصوصاً في الشق المتعلق بالأسباب، التي حالت دون حصول فلسطين على ميدالية.

أرى ان من بين الأسباب الاعلام، بكل الوانه وأطيافه وفنونه، فهناك مُبالغة وتهويل، أكان بالنسبة للمعالجات الصحافية، او سواها، وهذا التهويل اذا لم يكن في محله، فأنه مُعول هدم، بدلاً من ان يكون آداة بناء وتشييد.

الامثلة على ذلك كثيرة، وأنا الوم نفسي قبل غيري، ومن بين الأمثلة ان هناك منابر اعلامية تُطلق القاباً بحق هذا المدرب او ذاك، فتارة تنعته بالخبير الضليع، الذي يندر وجوده، وتارة "الماستر" و"السنسي"، وقِس على ذلك، وما يندرج على المدربين، الذين هم بالاصل عاديين، ينطبق على بعض البطولات التنشيطية، فيتم تسميتها بالبطولة الدولية.

مثل هذه المُبالغات المقصودة، تهدف الى الترويج الدعائي والاعلامي، من الضروري ضبط انفلاتها، لأن شيوعها، انما ينطوي على كذب وتدليس.

مواضيع قد تهمك